322

Gam'in Masanid da Sunaye Masu Shiryarwa zuwa hanya mafi kyau

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Editsa

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Mai Buga Littafi

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Bugun

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Inda aka buga

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

حديث إسرائيل، عن أبي إسحاق عنه، عن البراء: (كان رسول الله ﷺ إذا أخذ مضجعه وضع كفهُ اليُمنى تحت خده الأيمن) الحديث (١) .
(عبد الرحمن بن أبي عوسجة النَّهْمي الكوفي عن البراء)

(١) سنن الترمذي: أبواب الدعوات: ماجاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه ٥/١٣٨، وقال هذا حديث حسن غريب. والنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف ٢/٢٤.
٦٦٨ - حدثنا عفانُ، حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة بن مُصرِّف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازبٍ: أن رسول الله ﷺ قال: (من مَنَح منحة ورِق أو منيحة لبنٍ أو أهدى زقاقًا (١) فهو كعتاق نسمةٍ. ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير فهو كعتاق نسمةٍ. قال: وكان يأتي ناحية الصفِّ إلى ناحيته يُسوِّي صدورهُمْ ومناكبهم يقُول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكمُ. قال: وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول، وكان يقول: زينوا القرآن بأصواتكُم) هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في روايته (٢)، وفرقهُ أصحابُ الأطراف تبعًا لأهل السنن. ...
٦٦٩ - أَمَّا حديث: (زينوا القرآن بأصواتكم) فرواه أبو داود والنسائيُّ من حديث الأعمش، والنسائيُّ أيضًا وابن ماجه من حديث شعبة كلاهُما عن طلحة ابن مصرفٍ بهِ (٣) .
٦٧٠ - وأما حديث: (يتخلل الصفوف من ناحية إلى ناحية) فرواه

(١) الزقاق بالضم الطريق، يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه. النهاية ٢/٣٠٦ والورق الفضة، والمراد بها النقود، لأنها كانت غالب نقدهم يومئذ. قال الترمذي: إنما يعني قرض الدراهم.
(٢) مسند أحمد ٤/٢٨٥ من حديث البراء بن عازب.
(٣) أخرجه أبو داود: الصلاة: استحباب الترتيل في القراءة ١/٣٣٨. والنسائي: الافتتاح: تزيين القرآن بالصوت ٢/١٣٩. وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها حسن الصوت بالقرآن ١/٢٤٦ وإسناده صحيح.

1 / 377