(حديث)

٣٢ - (كنا مع رسول الله ﷺ، وإنما وجهنا (١) واحد، فلما قُبض نظرنا (٢) هكذا وهكذا) رواه ابن ماجه في الجنائز عن إسحاق بن منصور الكوسج، عن عبد الوهاب بن (٣) عطآء الخفاف، عن عبد الله بن عون، عن الحسن عنهُ (٤) وله عنه حديث آخر في ترجمة عُتيّ (٥) عنه. (خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري عنه يأتي في الكنى) (٦) / (رفاعة بن رافع) (٧) ٣٣ -[حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال] (٨): حدثنا يحيى بن آدم حدثنا

(١) في المخطوطة: (جهتنا) ولفظ ابن ماجه ما أثبتناه. (٢» نظرنا هكذا وهكذا (يعني تفرقت المقاصد والمهام فيميل مائل إلى الدنيا وآخر إلى غيرها. (٣) في المخطوطة: (عبد الوهاب عن عطاء) وهو سهو من الناسخ إذ هو عبد الوهاب بن عطاء الخفاف. روى عن شعبة وغيره وعنه أحمد ويحيى وغيرهما. طبقات الحفاظ ١٤١. (٤) الحديث أخرجه ابن ماجه في كتاب الجنائز (باب ذكر وفاته ودفنه ﷺ (وقد علق الإمام البوصيري في زوائده على الخبر بقوله: إسناده صحيح على شرط مسلم إلا أنه منقطع بين الحسن وأبي بن كعب يدخل بينهما يحيى بن ضمرة. سنن ابن ماجه ١/٥٢٣. (٥) عتي بن ضمرة السعدي: له أحاديث عن أبي يرجع إليها في المسند، وقد روى عتي عن أبي وروى الحسن عن عتي. وسيورد المصنف بعد ذلك رواية عتي عنه. المسند ٥/١٣٥. (٦) أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد له رواية عن أبي بن كعب أيضًا يراجع المسند ٥/١٢٣. (٧) في المسند: (رافع بن رفاعة) والصواب ما أورده المصنف هنا إذ أن رافع بن رفاعة لا تصح له صحبة كما قال أبو عمر. أَمَّا أبوه رفاعة فأنصاري شهد المشاهد كلها وهو الذي حضر مجلس عمر في الخبر الوارد بعد. المسند ٥/١١٥. أسد الغابة ٢/١٩١، ٢٢٥. (٨) زيادة لاستكمال سند الخبر من المسند وقد تكرر هذا الصنيع فلا تكرر التنبيه إليه.