بي معهُ في حجة الوداع [وأنا ابن عشر سنين ولي ذؤابة] (١) قال عُمِّر حتى شاب رأسهُ ولحيتهُ، وما شاب موضعُ يد رسول الله
ﷺ) (٢) وسيأتي هذا الحديث في ترجمة محمد بن أنس بن فضالة إن شاء الله تعالى، وهو الأليق بهذا السياق والله أعلم.
(١) () ... مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ ابن الأثير في ترجمته ومعنى (الذؤابة) هي الشعر المضفور من شعر الرأس أهـ النهاية: ٢/١٥١.
(٢) مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ ابن الأثير في ترجمته ومعنى) الذؤابة) هي الشعر المضفور من شعر الرأس أهـ النهاية: ٢/١٥١.
٩٩ - (أُنيسٌ أبو فاطمة الضَّمري يعد في المدنيين) (١)
٥٥١ - قال أبو نُعيم: حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي، حدثنا أبو بكر بن محمد بن زَبَّان الحضرمي، حدثنا أبو الطاهر/ أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا رشدين بن سعد حدثنا زهرة بن معبد، عن عبد الله بن أُنيس أبي فاطمة، عن أبيه عن
النبي ﷺ أنه قال: (أيكم يحِبُّ أن يصح فلا يُسقمْ؟ قالوا: كُلنا يارسول الله.
قال أتحبُّون أن تكونوا كالحمر الصالة (٢) . الا تُحبون أن تكونُوا أصحاب
بلاءٍ. وأصحاب كفارات. والذي نفسي بيده إن العبد لتكونُ لهُ الدرجةُ في
الجنَّة، فما يبلغُها بشئٍ من عمله، فيبتليه الله بالبلاء ليبلُغَ تلك الدرجة، وما
يبلغُها بشئ من عمله) . ورواه أيضًا من حديث الليث عن خالد بن يزيدٍ عن
يزيدٍ عن سعد بن أبي هلالٍ، عن محمد بن أبي حميد عن [مسلم أبي] عقيل
الزبيري عن ابن أبي فاطمة عن أبيه عن النبي ﷺ بنحوه (٣) وسيأتي في ترجمة
أبي فاطمة في الكُنى.
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/١٥٧، ٦/٢٤٣ والإصابة: ١/٧٧، ٤/١٥٤ قال ابن الأثير: عداده في أهل مصر.
(٢) الصَّالة: بالصاد المهملة، يقال للحمار الوحشي الحاد الصوت صال وصلصال، كأنه يريد الصحيحة الأجساد الشديدة الأصوات لقوتها ونشاطها.
(٣) الخبر مذكور في ترجمته في أسد الغابة وكذا في الإصابة، وأخرجه ابن منده والطبراني في الكبير جمع الجوامع ١/٣٤١ المعجم الكبير ٢٢/٣٢٣.