218

Gam'in Masanid da Sunaye Masu Shiryarwa zuwa hanya mafi kyau

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Bincike

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Mai Buga Littafi

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Inda aka buga

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

عن يحيى بن هند بن حارثة - وكان هِندٌ من أصحاب الحديبية - وأخوه الذي بَعَثهُ رسول الله ﷺ يأمُر قَومه بالصيام يوم عاشوراء وهو أسْماء بن حارثة، فحدثني يحيى ابن هِندٍ، عن أسماء بن حارثة: (أن رسول الله ﷺ بعثهُ، فقال: مُر قَومك بصيام هذا
اليوم، قال: أرأيت إنْ رأيتهم قد طَعِموا؟ قال: فليصُوموا آخر يومهم) (١) .

(١) هذا طريق آخر للحديث الأول برواية يحيى بن هند عن أبيه، والثاني بروايته عن عمه أسماء بن حارثة. يراجع المعجم الكبير للطبراني ١/٢٩٦ والحلية لأبي نعيم ١/٣٤٨.
٥٦ - (إسماعيل الزَّيْدي) (١)
استْدرَكهُ أبو موسى على ابن مَنْدَهٍ، وروى بإسنادِه عنه حديثًا في فضل الصلاة عن النبي / ﷺ. قال ابن الأثير: وهو إسماعيل بن زيد بن ثابت الصحابي، ولا يمكن أن يكون لإبنه هذا صحبةٌ.
٥٧ - (إسماعيل رجُلٌ من الصحَّابة) (٢)
٤٣١ - قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: (لن يَلِجَ النَّارَ رجلٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غرُوبها) رواه ابن خزيمة، عن بندار (٣) وزائدة، عن إسماعيل، عن يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن عُمَارة بن رُويبة عنه (٤)، وذكرهُ أبو نُعيم عن جعفر

(١) له ترجمة في أسد الغابة لابن الأثير ١/٩٧ وانظر كلام ابن الأثير في نفي الصحبة عنه. وقد أطال ابن حجر في الاستدلال على نفي الصحبة عنه، وذكره البخاري في التابعين. الإصابة ١/١٢١ التاريخ الكبير ١/٣٥٥.
(٢) قال ابن الأثير: إسماعيل رجل من الصحابة نزل البصرة إن كان محفوظا، أخرج حديثه ابن منده وأبو نعيم أهـ أسد الغابة ١/٩٦ والإصابة ١/٤٠.
(٣) بندار: هو محمد بن بشار بن عثمان العبدي البصري.
(٤) في الإصابة: قال ابن خزيمة: ولا نعرف تسمية هذا الشيخ إلا من هذه الرواية وهي رواية صحيحة والله أعلم أهـ. الإصابة ١/٤٠ وجاء في المخطوطة: (أبو بكر بن عياش بن عمارة) وهو سهو من الناسخ.

1 / 273