(فدخلوا عليه وهو متقنِّعٌ ببُرْدٍ له مَعَافري)، ولم يَقُل: (والنصارى) تفرد بِه (١) .
(كيسان أبو سعيد المقْبُري عنه سيأتي)
(مجاهد عن أسامَة بن زيد)
(١) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠٤.
٣٣٦ - حدَّثنا وَكيع، عن ابن ذَرٍّ (١)، عن مُجَاهدٍ، عن أسَامة بن زيد قال: (أفاض رسول الله ﷺ، وعليه السكينة، وأمرهم بالسّكينة) (٢) .
٣٣٧ - حدثنا وكيع، حدثنا عُمرُ بن ذرٍ، عن مجاهد، عن أسامة بن زيد: أن النبي ﷺ أرْدفهُ من عرفاتٍ. قال: فقالَ الناس سَيُخبرنا صاحِبُنا ما صنع. قال: قال أسامةُ: / لما دفع من عرفة فوقع كفَّ رأس راحلته حتى أصابَ رأسُها واسطة الرحل، أو كاد يصيبهُ، يُشيرُ إلى الناس بيده السكينةَ. السكينةَ، حتى أتَى جَمْعًا، ثم أردف الفضل بن عباس. قال: فقال الناس: يخبرنا صاحبنا بما صنع رسول الله ﷺ فقال الفضل: لم يزل يسير سيرًا ليِّنًا كسَيْرهِ بالأمس، حتى أتى على وادي مُحسِّر، فدفع فيه، حتى استوت به الأرض (تفرّد به (٣) .
(محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيمي عَنهُ)
٣٣٨ - قال ابن ماجه، حدثنا محمد بن الصبَّاح، حدثنا عبد العزيز الدَّراوردي، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة (٤) بن الهَاد، عن محمد بن
إبراهيم بن الحارث: (أن أسامة بن زيد كان يصُوم أشهُر الحُرم،
(١) ابن ذر: عمر بن ذر عن عبد الله الهمداني الكوفي تهذيب التهذيب ٧/٤٤٤.
(٢) من حديث أسامة بن زيد عند أحمد في المسند ٥/٢١٠.
(٣) مسند أحمد ٥/٢٠٨ من حديث أسامة بن زيد.
(٤) في المخطوطة: (بن العلاء) والتصويب من ابن ماجه وتهذيب التهذيب ١١/٣٩٩.