﴿وأشهدهُم على أنفسهم ألسْتُ بربكم﴾ قال: فإني أشهدُ عليكم السموات السبع، والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكُم آدم أن تقولوا يومَ القيامة: لم نعلم بهذا. [اعلموا] (١) أنه لا إله [غيري] (٢)، ولا رب غيري، فلا تُشْركوا بي شيئًا. إني سأرسِلُ إليكم رُسُلي يذكرونكم عهدي، وميثاقي/ وأنزل عليكم كُتبي (٣) قالوا: شهدنا بأنك ربنا، وإلهُنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، فأقروُا بذلك، ورفع عليهم آدم ينظر إليهم، فرأى الغنى والفقير، وحسن الصُّورة ودون ذلك. فقال: رب لولا سويت بين عبادك؟ قال: إني أحبُّ (٤) أن أُشْكرُ. ورأى الأنبياء فيهم مثل السُّرُج، عليهم النور، خُصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة
وهو قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ﴾ (٥) إلى قوله: ﴿وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ﴾ كان في تلك الأرواح، فأرسله إلى مريم، فحدث عن أُبي أنه دخل [مِنْ] فيها (.
تفرد به (٦) .
(حديث آخر عنه)
٢٢٢ - عن أُبي رواه الترمذي في التفسير: حدثنا علي بن حُجْرٍ، حدثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن رجل، عن أبي العالية، عن أُبيّ. قال: (سألت النبي ﷺ عن قوله تعالى: [﴿وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ﴾ قال: عشرون ألفا] (١» غريبٌ.