166

Jamic Li Mufradat

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

Bincike

لا يوجد

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

لا يوجد

Shekarar Bugawa

1422هـ-2001م

Inda aka buga

بيروت/لبنان

منه بستاني وهو القنا بالعربية والبرنوف والبلبان وتعرفه عامتنا بالأندلس بعنب الذئب ، ومنه ذكر وهو الكاكنج وهو صنفان منه بستاني ، وهو الذي تعرفه عامة الأندلس وبالمغرب بحب اللهو ومنه بري جبلي ويعرف بالعنب وتعرفه الناس بالأندلس بالغالية ، وكثيرا ما يتخذونه في الدور وهو منوم ومنه مجنن ديسقوريدوس في الرابعة : البستاني منه ما هو تمنش قد يؤكل وليس بعظيم وله أغصان كثيرة وورق لونه إلى السواد أكبر وأعظم وأعرض من ورق الباذروج وثمر مستدير ولونه أخضر وأسود ، وإذا نضج احمر ، وإذا أكل هذا النبات لم يضر أكله . جالينوس في 8 : جميع الناس يعرفونه ويستعملونه في العلل المحتاجة إلى القبض والتبريد لأنه يقدر أن يفعل الأمرين . كلاهما في الدرجة الثانية . ديسقوريدوس : له قوة قابضة مبردة ، ولذلك إذا تضمد بورقه مع السوبق وافق الحمرة والنملة ، وإذا دق ناعما وتضمد به أبرأ الغرب المنفجر والصداع ونفع المعدة الملتهبة ، وإذا دق دقا ناعما وخلط بالملح وتضمد به حلل الأورام العارضة في أصول الآذان ، وماؤه إذا خلط بأسفيذاج الرصاص والمرادسنج ودهن الورد كان صالحا للحمرة والنملة ، وإذا خلط به الخبز وافق الغرب المنفجر ، وإذا تضمد به رؤوس الصبيان مع دهن ورد وأبدل ساعة بعد ساعة نفع من الأورام العارضة في أدمغتهم ، وقد يداف به الشياف المعمول لسيلان الرطوبات الحادة من العين بدل الماء وبدل بياض البيض ، وإذا قطر في الأذن نفع من وجعها وإذا احتملته المرأة في صوفة قطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم . حبيش بن الحسن : أما عنب الثعلب فممزوج فيه قوة حارة يسيرة يقرب من الاعتدال ويبس فيه خفي غير أن فيه قوة خاصة في تحليل الأورام الباطنة في أعضاء الجوف ، ومن ظاهر إذا شرب مدقوقا معصورا ماؤه غير مغلي بالنار مصفى ومقدار ما يشرب منه أربعة أواق بالسكر ، وإن مزج بغيره من ماء الرازيانج والهندبا والكشوث بمقدار ما يصير من مائه أوقيتان ، وكذا كل واحد من ماء هذه البقول الثلاثة مغلي مصفى ، وهذه البقول إذا مزجت مياهها كان لها نفع في تحليل الأورام الباطنة التي تكون في الكبد والطحال وورم الحجاب الذي يكون بين الكبد والطحال ، ومن الورم الذي في المعدة ومن بدو الماء الأصفر . الإسرائيلي : ومن الواجب أن لا يقصد العلاج به في ابتداء حدوث الأورام لأن الأورام في ابتدائها تحتاج إلى تقويته أكثر من تلطيفه مثل لسان الحمل وعصي الراعي ، وأما عنب الثعلب فليس كذلك لأن تلطيفه أكثر من تقويته ولذلك وجب أن لا يستعمل إلا في آخر العلل . إسحاق بن عمران : وإذا حقن بمائه من به الموم برد جسمه وأطلق بطنه بعفوصته وأكله مسلوقا ينفع من الأورام الحارة العارضة للكبد . التجربتين : يسكن العطش شربا وضمادا ، وإذا خلط ماؤه بالأسفيذاج نفع من حرق النار طلاء ، ونفع من الجدري المتقرح ويسكنه ويجففه ، وإذا درس كما هو ووضع على السرطان المتقرح سكنه ، وإذا تمودي عليه أضمره ومنع قروحه من أن تسعى . غيره : أكل ثمرته يقطع الاحتلام . ديسقوريدوس : وقد يكون صنف آخر من عنب الثعلب ويسمى النفقاين وهو الكاكنج ورقه شبيه بورق الصنف الأول إلا أنه أعرض منه ، وقضبانه بعد أن تطول تميل إلى أسفل وله ثمر في غلف مستديرة شبيهة بالمثانة حمر مستديرة ملس مثل حب العنب ، وقد يستعمل في الأكاليل وقوته شبيهة بقوة الصنف الأول ، غير أن هذا الصنف لا يؤكل ، وثمرة هذا النبات تنقي اليرقان بإدرارها البول . | جالينوس : قوة ورقه شبيهة بقوة عنب الثعلب النابت في البساتين وثمرته تدر البول ، ولذلك قد تخلط هذه الثمرة وهي حب الكاكنج في أدوية كثيرة تصلح للكبد والكليتين والمثانة . حبيش : الكاكنج صنفان جبلي وبستاني ، والجبلي أفضل في العلاج وأشبه بعنب الثعلب البستاني . | الشريف : الكاكنج ينفع من الربو واللهب وعسر النفس شربا ، وإذا ابتلع من حبه مثقال في كل يوم شفى من اليرقان بإدراره البول ، ويقال : إن المرأة إذا ابتلعت من حبه بعد طهرها 7 أيام في كل يوم 7 حبات منعت الحبل . ديسقوريدوس : وقد يستخرج عصارة هذا الصنف الأول والثاني ويجففان في الظل للخزن وفعلهما واحد . قال : ومن عنب الثعلب صنف ثالث يقال له المنوم وهو تمنش له أغصان كثيرة متكاثفة متشعبة عسرة الرض مملوءة ورقا ، وفيه رطوبة تدبق باليد يشبه ورق السفرجل ، وزهر أحمر في حمرة الدم صالح العظم وثمر في غلف ، ولونه شبيه بلون الزعفران ، وله أصل له قشر لونه إلى الحمرة وهو صالح العظم ينبت في أماكن صخرية . جالينوس : هو من جنس الشجر ولحاء أصله إذا شرب بالشراب جلب النوم ، والذي يشرب منه زنة مثقال واحد ، وأما في سائر خصاله فهو شبيه بالأفيون ولكنه أضعف منه حتى يكون هذا في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء التي تبرد والأفيون في الرابعة ، وبزر هذا النوع قوته تدر البول ومتى شرب منه أكثر من 12 حبة أحدثت لشاربه جنونا . | ديسقوريدوس : وإذا شرب من قشر الأصل مقدار درهمين أياما نوم نوما أخف من صمغة الخشخاش وثمره يدر البول إدرارا قويا . وقد يسقى من كان به جنون من ثمره نحو من اثنتي عشرة حبة ، إلا أنه إن شرب أكثر أسكر ومن عرض له ذلك فإنه إذا شرب شرابا كثيرا من الشراب الذي يقال له ماء القراطن انتفع به ، وقد يستعمل قشر الأصل في الأدوية المسكنة للأوجاع ، وفي أخلاط بعض الأقراص ، وإذا طبخ بالشراب وأمسك طبخه في الفم نفع من وجع الأسنان ، وإذا خلطت عصارة الأصل بالعسل واكتحل بها أحدت البصر . قال : ومن عنب الثعلب نوع رابع يقال له المجنن ، وهو نبات له ورق شبيه بورق الجرجير إلا أنه أكبر منه مثل ورق الشوكة التي يقال لها فاداوس ، وأغصان كبار يخرج من الأصل عشرة أو اثنا عشر طولها نحو من ذراع وفي أطرافها رؤوس شبيهة بالزيتون إلا أن عليها زغبا مثل جوز الدلب وهو أكبر من الزيتونة وأعرض وزهر أسود وبعد الزهر يكون له حمل شبيه بالعناقيد فيه 15 حبة أو 12 والحب مستدير أسود رخو في رخاوة العنب شبيه بحب النبات الذي يقال له فسوس ، وله أصل أبيض غليظ أجوف طوله نحو من ذراع وينبت في أماكن جبلية ومواضع تخترقها الرياح فيما بين شجر الدلب . جالينوس : هذا النوع لا ينتفع به أصلا فيما يعالج به البدن من داخل ، وذلك أنه إن شرب منه إنسان وزن أربعة مثاقيل قتله ، وإن شرب أقل من هذا المقدار أحدث به جنونا ، فأما إن شرب منه وزن مثقال واحد فإنه لا يؤذي ولكنه في هذه الحال أيضا لا ينتفع به ، فأما من خارج فإنه إذا عمل منه ضماد شفى القروح الرديئة الساعية وأنفع ما في هذا لحاء أصله ، وهذا اللحاء يجفف تجفيفا كأنه في الدرجة الثانية عند منتهاها . | ديسقوريدوس : وإذا شرب من الأصل مقدار درهمين خيل لشاربه خيالات ليست بوحشة وإذا شرب منه مقدار درخميين أسكر ثلاثة أيام وإذا شرب منه مقدار أربع درخميات فعل ذلك وقتل وباد زهرته هو الشراب الذي يقال له مالقراطن إذا شرب منه كثير وتقيء وفعل ذلك مرارا كثيرة . |

2 ( عنب الدب : ) 2

كتاب الرحلة : هو إسم لشجرة جبلية كثيرا ما تنبت عند الصخور وعليها ، وتسميها العجم غابش بالغين المعجمة والباء بواحدة مفتوحة مشددة قبلها ألف وبعدها شين معجمة ، وبالإسم الأول وقعت عند جالينوس في كتاب الميامن تكون في منبتها متدوحة على قدر القامة تميل على الأرض ميلا كثيرا ويلصق بعضها على الحجارة وفيها اعوجاج وغصونها صالبية الشكل غير مشوكة ورقها رماني الشكل صغير مفلطح في مشابهة ورق الرجلة ، وثمرها على قدر المتوسط من النبق أحمر مليح الحمرة وداخله عجم صغير أربع أو خمس وطعمه قابض وطعم الثمر حلو بيسير مرارة يخالطه لزوجة وقبض يسير ، وينبت بالأندلس أيضا بالجبال كأغرناطة وجيان ورندة يؤكل غضا ويتخذ من يابسه سويق وهو نافع من الإسهال المزمن وزهرها فيه مشابهة من زهر الحبي إلا أنه أدق ولونه ما بين الصفرة والخضرة إذا سقط خلفه الثمر على الصفة التي وصفناها عناقيد تتعلق من معاليق صغار وهي مما ينبت بجبال رندة بمقربة من عين شبيلة وبجبال غرناطة بمقربة من الكنيسة . قال جالينوس في الميامن عن أسقلبيادس : إنه يكون في نيطش وهو ثمر نبات منخفض شبيه بما يكون بين الشجر والحشيش ، وورقه شبيه بورق النبات الذي يقال له قاتل أبيه ، ويحمل ثمرا مدورا أحمر في طعمه قبض يقع في الأدوية النافعة من نفث الدم . | عنب الحية : يقال على ثمر الهزارجسان وهي الكرمة البيضاء واليونانيون قد يسمون بهذا الإسم ثمر الكبر أيضا ، وسنذكر كل واحد منهما في بابه . |

2 ( عنكبوت : ) 2

Shafi 187