103

Jamic Li Mufradat

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

Bincike

لا يوجد

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

لا يوجد

Shekarar Bugawa

1422هـ-2001م

Inda aka buga

بيروت/لبنان

هو أصناف كثيرة وهي مشهورة عند أهل الأماكن التي ينبت فيها فمنها بري ومنها بستاني وجبلي وطويل الورق ومدوره ودقيقة وعريضة ومنه ما لونه أسود وهو المعروف عند بعض الناس بالفارسي ومنه أبيض وهو صعتر الحور ويقال له صعتر الشواء أيضا ومنه أنواع أخر أيضا وكلها متقاربة وأكثرها مشهور كما قلنا . ديسقوريدوس في الثالثة : أوريعانش إيرقلا أوطيقي ومن الناس من يسميه قويلي له ورق شبيه بورق الزوفا وإكليل ليس على هيئة الدوارة لكنه منقسم منفصل وعلى أطراف الأغصان بزر ليس بالكثيف وقوة هذا النبات مسخنة ولذلك إذا شرب طبيخه بالشراب وافق نهش الهوام ، وإذا شرب مع الميبختج وافق من شرب الشوكران ومن شرب عصارة الخشخاش الأسود ، وإذا شرب بالسكنجبين وافق من شرب الجبسين أو السم الذي يقال له أقيمارن ، وإذا أكل بالقثاء وافق رض اللحم من العضل ورض أطرافها والحبن ، وإذا شرب منه يابسا مقدار أكسوثافن بماء العسل أسهل فضولا سوداوية وأدر الطمث ، وإذا لعق بالعسل شفى من السعال وإذا شرب طبيخه في الحمام نفع من الحكة والجرب واليرقان وعصارته وهو طري تنفع من ورم العضل الذي عن جنبتي اللسان وورم اللهاة والقلاع إذا استعمل لذلك وإذا استعط بها مع دهن الإيرسا أخرجت من الأنف فضولا ، وإذا استعطت مع اللبن سكنت وجع الأذن ويعمل منه دواء يقيئ مع البصل والسماق الذي يؤكل بأن تؤخذ جميعها فتعصر في إناء نحاس قبرسي في الشمس 45 يوما بعد مغيب كوكب الكلب وإذا فرش هذا النبات في موضع طرد الهوام عنه والصنف الذي يقال له أونيطس ورقه أشد بياضا من هذا الصنف الذي ذكرنا وأشبه بالزوفا وبزره كأنه رؤوس وهو متكاثف وقوته في قوة الصعتر الذي ذكرنا قبله إلا أنه دونه في القوة والصنف منه الذي يقال له أوريعانس أعرنااي البري وهو الذي يسميه بعض الناس فاياقس ويسميه أيضا أبوقليا ويسمونه أيضا قوبولي ورقه شبيه بورق أوريعانس ، وله أغصان دقاق طولها شبر عليها إكليل شبيه بإكليل الشبث وزهر أبيض وله عرق دقيق لا منفعة فيه وورقه وزهره إذا شربا بالشراب نفعا خاصة من نهش الهوام والصنف من ذلك الذي يقال له طراعورفعانش وهو صغير التمنش في مقداره وورقه وأغصانه تشبه ورق النمام وأغصانه وقد يوجد في بعض المواضع من هذا الصنف ما هو أعظم وأعرض ورقا وأكبر جمة بكثير ويوجد في بعض الأماكن دقيق العيدان دقيق الورق ويسميه بعض الناس مراسا ، والذي بقيليقيا منه ما هو جيد جدا والذي بالجزيرة التي يقال لها فورا والجزيرة التي يقال لها حنس والمدينة التي يقال لها أسحربا والجزيرة التي يقال لها أقريطي وجميع هذه كلها قوتها مسخنة مدرة للبول وإذا شرب طبيخها أسهل البطن لأنه يطلق ويحدر فضولا مرية ، وإذا شربت بالخل وافقت المطحولين وإذا شربت بالشراب وافقت من شرب السم الذي يقال له أكيسا وهو يحدر الطمث ويستعمل بالعسل في اللعوق للسعال ، وورم الطحال والرئة الحارة وشربه صالح لمن وجد غثيانا وكل فاسد المعدة وكل من يتجشأ حامضا وقد يعطاه من جاشت نفسه وكان بدنه مع ذلك حار أو إذا تضمد به مع السويق حلل الأورام البلغمية . جالينوس في 8 : الذي يعرف منه بالأنوقلي أقوى من المسمى أونيطس وأقوى منهما جميعا المعروف بأوريغانس البري وجميع أجناسه قوتها ملطفة قطاعة مجففة مسخنة في الدرجة الثانية ، وأما طراعواريعانس ففيه شيء من القبض ومن الصعتر نوع يقال له ثبراد . | ديسقوريدوس في الثالثة : نميرا وهو الصعتر هو نبات معروف عند الناس ينبت في أرض رقيقة ومواضع خشنة وهو شبيه بالنومش وهو الحاشا إلا أنه أصغر منه وألين وله سنبلة ملآنة من الزهر لونها بين الصفرة والخضرة وقوته كقوة الحاشا ، والاستعمال له كالاستعمال للحاشا ويصلح للاستعمال في أوقات الصحة وقد يكون منه شيء يزرع في البساتين وهو أضعف في أفعاله من غيره إلا أنه أصلح في الأطعمة للين حرافته . ابن ماسويه : مذهب للثقل العارض من الرطوبة ولذلك يؤكل مع الباذروج والفجل وهو نافع من وجع الورك أكلا وضمادا به مع الحنطة المهروسة والبري أقوى . الرازي في دفع مضار الأغذية : مشه للطعام منق للمعدة والأمعاء من البلاغم الغليظة ملطف للأغذية الغليظة ويحل نفخها إذا أكل وطبخ به مع ماء الكمأة والباقلي الرطب وما أشبهه وإذا وقع مع الخل أيضا لطف اللحوم الغليظة والأعضاء العصبية كالأكارع ولحوم العجاجيل وأكسبها فضل لذاذة . مسيح : الصعتر حار يابس في الدرجة الثالثة وهو طارد للرياح هاضم للطعام الغليظ ويدر البول والحيض ويحد البصر الضعيف من الرطوبة وينفع من برد المعدة والكبد ويلطف الأخلاط الغليظة ويفتح السدد . إسحاق بن عمران : وإذا طبخ قضيبه بالعناب وشرب ماؤه أرق الدم الغليظ وهذه خاصية فيه ويذهب بالأمغاص ويخرج الحيات وحب القرع إذا طبخ وشرب ماؤه ومضغه ينفع من وجع الأسنان الذي يكون من البرد والريح وينقي المعدة والكبد والصدر والرئة ومن البلة وإذا أكل بالتين يابسا هيج العرق وهو يحدر مع البراز فضلا غليظا ويحسن اللون . ابن سرانيون : فقاح جميع الصعاتر تسهل المرة السوداء والبلغم إسهالا ضعيفا ويشرب منه وزن مثقالين بملح وخل . التجربتين : الصعتر ينفع من أوجاع المعدة المتولدة عن برد أو رياح غليظة ومن القولنج المتولد عنها ويخرج الثفل وينفع من أوجاع الرحم والمثانة وإذا ربب بالعسل أو بالسكر فعل ما ذكرنا وأحد البصر ونفع من الخيالات المتولدة من أبخرة المعدة والتمادي عليه يجفف ابتداء الماء النازل في العين ، وإذا شرب بطبيخه الدواء المسهل منع من توليد الأمغاص منه ، وإذا شرب ماء طبيخه بالسين أو السكر كان توطئة للدواء المسهل ، وإذا شرب منه مقدار صالح من ذلك نفع من لسعة العقرب وكذا إذا تضمد به وقد أكل منه بعض الملسوعين أوقية معجونة بالعسل ، فأزال عنه وجع اللسعة وجميع أنواعه إذا طبخ به القرع حسن هضمه . الشريف : وإن أخذ من مرباه كل ليلة عند النوم مثقال ونام عليه نفع من نزول الماء في العين وحسن الذهن . غيره : إن قرن الصعتر لجميع البقول المضعفة للبصر أذهب ضررها . |

2 ( صغد : ) 2

أصول سود عليها عروق دقاق كالشعر ، طعمها أصل طعم الخرشف سواء وورقه مشوك شبيه بورق الأشخيص الأبيض معروفة بالشام ومصر عند باعة العطر بها وقد شاهدت نباته ببلاد إنطاليا على ما وصفته . مجهول : هذه أصول نبات تستعمله النساء في إطالة شعورهن فيحمدنها وخاصة تطويله حيثما كان وقد يسحق قوم هذه العروق بدهن البان الطيب ويصيرونها في المواضع التي يبطئ نبات الشعر فيها فتنبته وتسرع خروجه وقد تحفظ الشعر من جميع الآفات العارضة له مجرب . وقد يستعمل مسحوقا مع بعض الأدهان اللطيفة في علاج القرع العارض للرأس طلاء فينتفع به . |

2 ( صفرا : ) 2

Shafi 113