النبى ﷺ فاستأذنه في الجهادِ، فقال: إنى أريد أن أجاهدَ معك، فقال: ألَكَ أبوان؟ قال: نعم. قال: كيف تركتهمَا؟ فقال: تركتهما وهما يبكيان. قال: فارجع إليهما وأضْحكُهما، كما أبْكَيْتَهما، وسنده صحيح) (١).
١٧٤/ ٧٥٨ - ("أُحلهُ لأن الله ﷿ قد أحلَّه، نِعْمَ العَمَلُ، والله أَوْلى بالعُذْر، قد كانت قَبْلى لله رُسُلٌ كلُّهم يصطادُ: يطلبُ (٢) الصيدَ، وبكفيك من الصلاة في جماعةٍ إذا غِبتَ في طلب الرزقِ حُبُّك الجماعةَ وأهَلها، وحبُّك ذكرَ الله وأهلَه، وابتغ على نفسك وعيالك حلالًا، فإن ذلك جهادٌ في سبيل الله ﷿، واعلمْ أن عونَ الله في صالح التِّجارة" (٣).
طب عن صَفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله ﷺ فقام عُرْقطَةُ بن نهِيك فقال: يا رسول الله: إنى وأهل بيتى مرزوقون من هذا الصيد، ولنا فيه قسمٌ وبركة، وهو مَشغلة عن ذكر الله، وعن الصلاة في جماعة، وبنا إليه حاجة؟ أفتحلُّه أم تحرمه؟ فقال: أُحِلُّه.
وذكره، وسنده ضعيف)
١٧٥/ ٧٥٩ - "احْمِلوا النِّساء على أهوائهِنّ" (٤).
عد عن ابن عمر ﵁.
١٧٦/ ٧٦٠ - "أحيانًا يأتينى (يعنى الوحْىَ) في مثل صَلْصَة الَجرَس، وهو أشدُّه علىَّ فيَفْصِمَ عنى، وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتَمثَّل المَلكَ رجلا فيكلّمنى فأعِى ما يقول، وهو أهْوَنُه علىَّ".
مالك، حم، خ، م، ت، ن، طب، وأبو عوانة، وهو لفظهما، وليس عند الباقين