142

Tarjama Na Jamic Kabir

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

Bincike

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

Mai Buga Littafi

الأزهر الشريف

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Inda aka buga

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Nau'ikan

١٦/ ٥١٢ - "اثنان في الناسِ هما بهم (١) كُفْرٌ: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت". حم، م عن أبى هريرة. ١٧/ ٥١٣ - "اثنتان يكرههما ابن آدم: يكرهُ الموتَ، والموتُ خيرُ لهُ من الفتنةِ، ويكره قلِّةِ المالِ، وقِلَّةُ المالِ أَقلُّ للحسابِ". حم، وسعيد بن منصور عن محمود بن لبيد وصحح" (٢). ١٨/ ٥١٤ - "اثنتان لا يُرَدَّان - أَوْ قال: ما يردَّانِ -: الدعاءُ عند القدرِ، وعند البأس، حين يلتحم بعضُهم بعضًا". ابن خزيمة عن سهل بن سعدٍ الساعِدى (٣). ١٩/ ٥١٥ - "اثنتان يعجلهما اللهُ في الدنيا: البغىُ، وعقوق الوَالدين". خ في التاريخ، طب (بإسناد حسن) عن عبيد الله بن أبى بكرة ﵁ عن أبيه (٤). ٢٠/ ٥١٦ - "اثنتان يُمَكِّنان الجنَّةَ: مَنْ حفظ ما بين لحييه ورجليه، دخل الجنة" (٥). الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عائشة. ٢١/ ٥١٧ - "أثيبوا أخاكم، ادعوا له بالبَركَةِ، فإن الرجل إذَا أُكل طعَامُهُ وَشُرِبَ شرَابُهُ ثم دُعِى له بالبرَكةِ، فذاك ثوابُهُ منهم". د، هب عن جابر بن عبد الله ﵁ (٦).

(١) المراد أنهما من أعمال الكفار لا من خصال الأبرار، وفى لفظ أحمد: شعبتان من أمر الجاهلية لا يتركهما الناس أبدًا: النياحة والطعن في النسب، وهذه الرواية توضح المراد في لفظ مسلم المذكور وقوله (هما بهم كفر) أى: هما عمل كفر حال كونهما قائمين بهم، والحديث في الصغير برقم ١٦٥ ورمز له بالصحة. (٢) الحديث في الصغير برقم ١٦٦، ورمز له بالصحة، ورواية ابن لبيد مرسلة. وقال الهيثمى: أخرجه أحمد بإسنادين أحدهما رجاله رجال الصحيح. (٣) الحديث من دار محمد مرتضى. (٤) الزيادة من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم ١٦٧. (٥) الحديث مروى عن جابر بلفظ: (من ضمن لى ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة) رواه الطبرانى في الصغير والأوسط، وعن أبى رافع بلفظ: "من حفظ ما بين فقميه وفخذيه دخل الجنة" رواه الطبرانى وإسناده جيد، وفى مجمع الزوائد عن عائشة بلفظ: "سمعت رسول الله ﷺ وهو يخطب الناس يقول: لمكانكم من الجنة يعنى من حفظ ما بين لحييه وحفظ ما بين رجليه" رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. (٦) الحديث في الصغير برقم ١٦٨، ورمز له بالحسن، وفيه: فليح بن سليمان المدنى، أورده الذهبى في الضعفاء والمتروكين، ولعل رمزه بالحسن باعتبار شواهده وسببه أن أبا الهيثم صنع طعامًا ودعا النبى ﷺ وأصحابه فلما فرغ من الأكل ذكره.

1 / 151