١٣٠/ ٣٤٠ - "أتدرونَ مَنْ الرقوب فيكم؟ (١) ".
أبو عوانة وقال: غريب عن أنس.
١٣١/ ٣٤١ - "أتدرون أى يومٍ هذا؟ يومٌ يقول الله ﷿ لآدم: يا آدم، قم فابعث بَعْثَ النارِ. فيقول: يا رب وما بعْث النارِ؟ قال: من كلِّ ألفٍ تسعمائة وتسعةً وتسعين (٢) إِلى النار، وواحدٌ في الجنةِ، فكبُر ذلك على المسلمين، فقال: سددوا وقاربوا، وأبشروا، فوالذى نفسى بيده، ما أنتم في الناسِ إلا كالشامةِ في جنب البعيرِ، أو كالرقمةِ في ذراع الدَّابةِ، وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شئٍ قطُّ إلا كثَّرتاه، يأجوجُ ومأجوجُ، ومَنْ هلك من كفرةِ الإنس والجنِّ".
عبد بن حميد، ك، عن أنس، قال: لما نزلت ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ﴾ (٣) قال: فذكره. حم، ت: حسن صحيح، طب، ك عن عمران بن حصين، ك عن ابن عباس ﵄ (٤).
١٣٢/ ٣٤٢ - "أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريحُ الذين بغتابونَ الناسَ".
حم، ح في الأدب، وابن أبى الدنيا: في ذم الغيبة، ض، عن جابر، قال: كنا مع الرسول ﷺ فارتفعت ريح جيفة منتنة، قال: فذكره (٥) (رجال أحمد ثقات).
١٣٣/ ٣٤٣ - "أتدرون ما المفلسُ؟ إن المفلسَ مِن أُمَّتى من يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاة، ويأتى قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا وسفك دمَ هذا، وضرب