رواه قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس (¬1)، ورواه الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس (¬2)، ورواه علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس (¬3). والحديث عندنا على ظاهره كما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- والكلام فيه بدعة، ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره ولا نناظر فيه أحدا.
والإيمان بالميزان كما جاء: "يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة" (¬4). وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر.
والإيمان به والتصديق به، والإعراض عن من رد ذلك وترك مجادلته.
وأن الله تبارك وتعالى يكلم العباد يوم القيامة ليس بينهم، وبينه ترجمان، والإيمان به والتصديق به.
والإيمان بالحوض، وأن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- حوضا يوم القيامة ترد عليه أمته، عرضه مثل طوله مسيرة شهر، آنيته كعدد نجوم السماء على ما
Shafi 26