Jamusin Ibn Hanbal Adab da Zuhd
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد
Nau'ikan
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا الحسن بن موسى قال: سمعت أبا عبيد عبد المؤمن بن عبيد الله، عن الحسن: رب دائب مطيع يملخ في الباطل (¬1) يدأب لغير ما خلق له، ورب مغرور له أصحاب سوء.
"الزهد" ص 341
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت مالكا يقول: بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج هم الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة كذلك يخرج هم الدنيا من قلبك.
"الزهد" ص 387
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا خالد بن حيان أبو يزيد، حدثنا جعفر قال بلغني عن وهب بن منبه قال: أعون الأخلاق على الدين الزهادة في الدنيا، وأوشكها ردا اتباع الهوى، ومن اتباع الهوى الرغبة في الدنيا، ومن الرغبة في الدنيا حب المال والشرف، ومن حب المال والشرف استحلال المحارم بغضب الله عز وجل، وغضب الله الذى الذي لا دواء له إلا رضوان الله عز وجل، ورضوان الله لا يضر معه داء، فمن يرد أن يرضي ربه يسخط نفسه، ومن لا يسخط نفسه لا يرضي ربه، وإن كان الإنسان كلما كره من دينه شيئا تركه أوشك ألا يبقى معه من دينه شيء.
الزهد" ص 445
قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن فضل قال: سمعت ابن شبرمة يتمثل بهذا البيت:
حتى متى أنت في دنياك مشتغل ... وعامل الله عن دنياه مشغول
"الزهد" ص 463
Shafi 276