وأنهم أحق الناس أن تنشر محاسنهم، ويلتمس لهم أحسن المخارج، ويظن بهم أحسن المذاهب، قال الرسول ﷺ: لا تُؤذني في أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه، وقال ﵇: [٣ ب] إذا ذكر أصحابي فأمسكوا.
قال أهل العلم: لا يُذكرون إلا بأحسن ذكر.
[والسمع] والطاعة لأيمة [المسلمين].
وكل من ولي أمر المسلمين عن رضا أو عن غلبة فاشتدت وطأته من بر أو فاجر فلا يخرج عليه جار أو عدل، ويُغزى معه العدو ويحج البيت، ودفع الصدقات إليهم مجزية إذا طلبوها، وتُصلى خلفهم الجمعة والعيدان.
1 / 116