257

Jamic Fi Hadith

الجامع في الحديث

Bincike

الدكتور رفعت فوزي عبد المطلب - الدكتور علي عبد الباسط مزيد

Mai Buga Littafi

دار الوفاء

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٥ هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٥ م

٥١٣-[٤٨٥] حدثنا بحر، ثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث؛ أن بكر بن سوادة الجذامى حدثه؛ أن زياد بن نعيم الحضرمي حدثه؛ أن وفد كندة قدموا على رسول الله ﷺ، وفيهم جمدٌ. فبينا هو عند رسول الله ﷺ أقبل رجل فقال: ظلمت يا رسول الله. فقال رسول الله ﷺ: «أفلح المظلومون» . ⦗٢٩٧⦘ فقالوا: ما رأينا كذا قط إن منا من رجل يحب أن يظلمه أحد، وهذا يقول: أفلح المظلومون، فخرجوا مغضبين. وقالوا: فأخذت جمدًا اللقوة، فأتوا رسول الله ﷺ فقالوا: سيد الناس يا رسول الله، ادع الله له. فقال: «لم أكن لأفعل، ولكن خذوا فسله فاقلبوا مآقي عينيه أو في شفره فاكووه بها، فإنها شفاؤه وهي مصيره، الله أعلم بما قلتم حين أدبرتم» . قالوا: أرأيت أكلتنا في الجاهلية يا رسول الله؟ قال: «هي لكم حتى ينزعها الله منكم» . ⦗٢٩٨⦘ قالوا: أقد أتيتنا قال: «ليأتين عليكم زمان ترضون بالكفاف» . قالوا: فتحيتنا، قال: «جاء الله بخير من ذلك، السلام» . ثم ارتد جمدٌ، فقتل كافرًا بعد وفاة رسول الله ﷺ. قال عمرو: وحدثني كعب ابن علقمة أنهم قالوا: أتينا هذا الغلام المضري فما سألنا شيئًا إلا أعطاناه حتى لو أردنا أن نأخذ بأذنه لفعلنا. وإن رسول الله ﷺ كان يقول: «لعن الله جمدًا» وأبضعة وأخته العمردة» .

1 / 296