Tarbiyya Ilimi da Hikima

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
65

Tarbiyya Ilimi da Hikima

جامع العلوم والحكم

Bincike

الدكتور محمد الأحمدي أبو النور، وزير الأوقاف وشئون الأزهر سابقًا

Mai Buga Littafi

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

Inda aka buga

القاهرة

• قال داود: والبِرُّ هِمَّةُ التَّقِيِّ. ولو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردَّته يومًا نيته إلى أصله". * * * • وعن سفيان الثوري قال: "ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عليَّ عن نيتي؛ لأنها تتقلب عليّ" (^١). * * * • وعن يوسف بن أسباط قال: "تخليص النية من فسادها أَشَدُّ على العاملين من طول الاجتهاد". * * * • وقيل لنافع بن جُبَيْر (^٢) ألا تشهد الجِنازة؟ قال: كما أنت حتى أنوي قال: ففكر هنيهة (^٣) ثم قال: امض. • وعن مطرف بن عبد الله قال: "صلاحُ القلب بصلاح العمل، وصلاحُ العمل بصلاح النية (^٤) ". • وعن بعض السلف قال: "من سَرَّه أنْ يكمل له عمله فليُحْسِن نيَّته؛ فإن الله ﷿ يأجر العبد إذا حَسُنَتْ نيته حتى باللقمة". * * * • وعن ابن المبارك قال: "رُبَّ عملٍ صغير تُعَظِّمه النية، ورب عمل كبير تُصَغِّره النية". * * * • وقال ابن عجلان: "لا يَصْلُح العمل إلا بثلاث: التقوى لله؛ والنية الحسنة؛ والإصابة". * * *

(^١) انظر الحلية ٧/ ٥، ٦٢. (^٢) في هـ: "خبيب"، وفي م: "حبيب" وهو تحريف. (^٣) في د، ن، هـ: "هنيئة" وفي ط، ب "هنية". (^٤) الحلية ٢/ ١٩٩ وفيه: "بصحة النية".

1 / 69