109

Jami'in Ginshikan Musulunci

جامع أركان الإسلام للخروصي

Nau'ikan

وإن انتقض وضوءه أو أقيمت مكتوبة قطعة ثم بنى. وجاز بعد الصبح والعصر بتأخير الركعتين لا في الأوقات ثلاثة الممتنة الصالة فيها. ولا يصح وراء المسجد (ومن) طاف أقل من سبعة أشواط رجع واستأنف. ومن شك بنى على يقين ثم يركع ويعيد طوافه. وإنزاد علهي فتذكر ركع ثم بنى على الزيادة ورجع وقيل إن كان بالزيادة شفعا زاد واحدا ثم ركع ثم أعاد وركع وإن نقص أتم ما نقص وركع ثم أعاد وركع وذلك أحوط. ومن خرج من الطواف من غير عذر ابتدأه ومن طاف جنبا أعاد وإلا فلا طواف له وإن انتقض وضوءه توضأ وبنى (وسن) بعد كل أسبوع ركعتان بتأكيد حتى إن بعضا قال بفرضيتهما والأفضل ركوعهما خلف المقام إن أمكن وإلا فحيثما أمكن من المسجد. وإن سعى وحلق ولم يركع فهل يفسد حجه أو يعيد الطواف والسعي والحلق وعليه دم أو لا إعادة عليه وعليه بدنة أقوال (والحطيم) من البيت فمن دخله في طوافه فلا طواف له وليعد طوافه فإذا أحل على ذلك فعليه دم. ومن طاف على يساره منكسا أعاد وإلا فلا يجزئه. وإذا فرغ من طوافه أتى زمزم وشرب من مائها وصب على رأسه وجسده داعيا (ويستحب) له في الدعاء أن يقول اللهم إني أسألك إيمانا تاما ويقينا ثابتا وعلما نافعا دينا قيما وعملا صالحا ورزقا حلالا واسعا وشفاء من كل داء. ثم يأتي البيت بين ركن الحجر والباب فيلصق بطنه بجدار البيت باسطا ذراعيه وكفيه عليه وإن لم يمكنه قام حياله فيحمد الله ويسبحه ويهلكه ويكبره ويثنى عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويستغفر لذنبه وللمؤمنين والمؤمنات (ومما) ينبغي أن يدعو به أن يقول: يارب البيت العتيق اعتق رقبتي من النار وأعذني من الشيطان الرجيم ومن كل عمل يهدي إلى صراط الجحيم وطهرني من كل خلق ذميم وهذا مقام العائذ بك النار فحرم شعري ولحي ودمي وبشري على النار واجعلني من عبادك الصالحين. وإن دعا بغير ذلك فلا بأس. وإن قدم بعد الركعتين الركن على زمزم فلا بأس.

Shafi 110