============================================================
التسليمات انوارا هي منية افئدة العنادل إلى روضة المكحل بكحل (ما زاغ البصر وما طغى) وحجرة المدلل بدلال "فكان قاب قوسين أو آدنى) مزينا بها مجامع الساكنين في مشاهد الأنس ومعطرا بها محافل المعتكفين في مساجد القدس، ولما كان الترضي عن الآل ولأصحاب تتمة هذا الباب، وتكملة محاسن خطبة الكتاب، قلت: وأضعاف التحيات الدائمة في جميع الأوقات تعم الآل الكرام والاصحاب الفخام، ولا سيما السبطين الحسن والحسين، والعمين المحترمين، والعشرة المبشرة بالجنة، والتابعين الناهضين بأعباء السنة، فباهدائي بهذا النسق جواهر الثناء المستنبطة من اا بحور صدور الأولياء وباتحافي زواهر الترضي والدعاء المقتطفة من رياض منهج الأصدقاء إلى حضاثر ضرائح سفائن بحر مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، والى مشاهد مراقد نجوم سماء أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، فيا فوز من اقتدى والتجى امنح العالمين صفاء القلوب وانجلاء الكروب أما بعد: فإن سلطان السلاطين، ومولى ملوك الأرضين، شمس فلك أهل الإيمان، وقمر هالة الزمان، ملاذ الإسلام والمسلمين، كهف الفقراء والمساكين، من جيشه النجوم، وملكه العرب والعجم والروم، حامي الشريعة النبوية، ورافع الوية الملة المصطفوية، ناشر سباط(1) العدالة، فارس مضمار البسالة، معهد قواعد السلطنة الباهرة ومشيد أركان الشريعة الزاهرة، ظل الله الرفيع الشان، السلطان بن السطان، والخاقان ابن الخاقان، أبا الفتوح السلطان محمد خان(2)، خلد الله ملكه إلى مديد الزمان، لما ولي من وزراثه الفخام وأمرائه العظام إبراهيم باشا(3) إيالة (6) سباط إذا كان حسن القد والاسنواء (لسان العرب 86/2).
) مو السلطان المثماني محمد الرابع بن السلطان إبراهيم، ولي السلطنة للفترة (1058 - 1099، (1649- 1652م) (3) هو إبراهيم باشا الطويل، كان رييس البستانيين في الحرم السلطاني، ثم قائممقام استنبول، ثم غهد إليه امر بغداد - انظر : تاريخ العراق ببن احتلالين 24/6 وفيه انه ولي الوزارة اواخر سنة 6026د/ 1564م.
Shafi 28