156

============================================================

المدينة، فأرسلت تشتكي منه لأبيها أنه تسرى عنها، فأرسل إليها أبوها انا لم نزوجك لنحرم عليه حلالا، فلا تعودي لمثله، انتهى وأقام بالمدينة إلى ان ولي المعتصم الخلافة فقدم بزوجته أم الفضل بنت المأمون إلى بغداد بطلب من المعتصم فتوفى بها وحملت امرأته إلى قصر عمها المعتصم جعلت مع حرمه، وكانت ولادته يوم الثلاثاء خامس شهر رمضان وقيل منتصف منة خمس وتسعين ومائة، وتوفى يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين(1) ببغداد وصلى عليه الواثق بن المعتصم، ودفن عند جده موسى الكاظم في مقابر قريش، وعلى قبرهما قبتان مطليتان بالذهب رضي الله عنهما.

(1) رفي مروج الذهب 1305/2 آنه توف سنة تسع عشرة وماتتين

Shafi 156