٣٨٨ - وعن أبي هُرَيْرَةَ رفعه: «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ» (١).

(١) رواه أبو داود (٣٨٥)، وقال الحافظ في «الدراية» ١/ ٩١: في إسناده مقال، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» ٢/ ٢٣٨ (٤١١)، و«صحيح الجامع» (٨٣٣).

٣٨٩ - وفي رواية: «إِذَا وَطِئَ الْأَذَى بِخُفَّيْهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ» (١).

(١) رواه أبو داود (٣٨٦)، وصحح هذه الرواية الألباني أيضا في «صحيح الجامع» (٨٣٤).

٣٩٠ - ابن عباس قال: اذا مَر ثوبُك أو وَطِئْتَ قذرًا رطبًا فاغسله، وإن كان يابسًا فلا عليكَ. لرزين.

٣٩١ - عَائِشَةَ: كُنْتُ أَغْسِلُ الْجَنَابَةَ مِنْ ثَوْبِ رسول الله ﷺ، فَيَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ وَإِنَّ بُقَعَ الْمَاءِ فِي ثَوْبِهِ (١).

(١) رواه البخاري «٢٢٩)، والنسائي ١/ ١٥٦.

٣٩٢ - وفي رواية: أَنه كَانَ يَغْسِلُ الْمَنِيَّ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ فِي ذَلِكَ الثَّوْبِ وَأَنَا أَنْظُرُ أَثَرَ الْغَسْلِ فِيهِ (١). للشيخين والنسائي.

(١) رواه مسلم (٢٨٩).

٣٩٣ - ولمسلم: أَنَّ رَجُلًا نَزَلَ بِعَائِشَةَ فَأَصْبَحَ يَغْسِلُ ثَوْبَهُ، فَقَالَتْ: يُجْزِئُكَ أَنْ تَغْسِلَ مَكَانَهُ فَإِنْ لَمْ تَرَه نَضَحْتَ حَوْلَهُ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِه ﷺ فَرْكًا فَيُصَلِّي فِيهِ (١).

(١) رواه مسلم (٢٨٨).

٣٩٤ - وله أيضا عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شِهَابٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: كُنْتُ نَازِلًا عَلَى عَائِشَةَ فَاحْتَلَمْتُ فِي ثَوْبَيَّ فَغَمَسْتُهُمَا فِي الْمَاءِ، فَرَأَتْنِي جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا، فَبَعَثَتْ إِلَيَّ فَقَالَتْ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ بِثَوْبَيْكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: رَأَيْتُ مَا يَرَى النَّائِمُ. قَالَتْ: هَلْ رَأَيْتَ فِيهِمَا شَيْئًا؟ قُلْتُ: (لَا) (١). قَالَتْ: فَلَوْ رَأَيْتَ شَيْئًا غَسَلْتَهُ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِه ﷺ يَابِسًا بِظُفُرِي (٢).

(١) ساقطة من (ب). (٢) رواه مسلم (٢٩٠).