Tattara Fa'idodi
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Editsa
أبو علي سليمان بن دريع
Mai Buga Littafi
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1418 AH
Inda aka buga
بيروت والكويت
Nau'ikan
Zantukan zamani
٣٣٨ - عَلِي قَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ النبي ﷺ حَدِيثًا، فَظُنُّوا بِهِ الَّذِي هُوَ أَهْيَاهُ وَأَهْدَاهُ وَأَتْقَاهُ (١).
(١) رواه ابن ماجة (٢٠) قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» ١/ ٧: هذا إسناد صحيح، ورجاله محتج لهم في الصحيحين، والدارمي (٥٩٢). وصححه الألباني في «صحيح ابن ماجة».
٣٣٩ - عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: مَا أَخْطَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ عَشِيَّةَ خَمِيسٍ إِلَّا أَتَيْتُهُ فِيهِ، فَمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ بِشَيْءٍ قَطُّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ، فَلَمَّا كَانَ ذَا عَشِيَّةٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ، فَنَكَسَ، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ هُوَ قَائِمٌ، مُحَلَّلَةً قَمِيصِهِ قَدِ اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ، قَالَ: أَوْ دُونَ ذَلِكَ أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ أَوْ شَبِيهًا بِذَلِكَ (١).
(١) رواه ابن ماجة (٢٣)، ورواه الدارمي (٢٧٠)، وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» ١/ ٧: هذا إسناد صحيح احتج الشيخان بجميع رواته، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة.
٣٤٠ - قَرَظَة بْنِ كَعْبٍ قَالَ: بَعَثَنَا عُمَرُ إِلَى الْكُوفَةِ وَشَيَّعَنَا فَمَشَى مَعَنَا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: صِرَارٌ، فَقَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ؟ قُلْنَا: لِحَقِّ صُحْبَةِ رَسُولِ الله ﷺ وَلِحَقِّ الْأَنْصَارِ. قَالَ: لَكِنِّي مَشَيْتُ مَعَكُمْ لِحَدِيثٍ أَرَدْتُ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ فأَرَدْتُ أَنْ تَحْفَظُوهُ لِمَمْشَايَ مَعَكُمْ، إِنَّكُمْ تَقْدَمُونَ عَلَى قَوْمٍ لِلْقُرْآنِ فِي صُدُورِهِمْ هَزِيزٌ كَهَزِيزِ الْمِرْجَلِ، فَإِذَا رَأَوْكُمْ مَدُّوا إِلَيْكُمْ أَعْنَاقَهُمْ، وَقَالُوا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ، فَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ النبي ﷺ، ثم أَنَا شَرِيكُكُمْ. هي للدارمي والقزويني بلفظه (١).
(١) رواه ابن ماجة (٢٨)، والدارمي ١/ ٣٢٨ (٢٨٧)، وقال الحاكم ١/ ١٠٢: هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة.
٣٤١ - سلمان رفعه: «من كذبَ عليَّ متعمدًا فليتبوأ بيتًا فى النار، ومن رد حديثًا بلغه عنى فأنا مُخاصمهُ يوم القيامةِ، فإذا بلغكم عني حديثٌ فلم تعرفوه، فقولوا: الله أعلمُ». للكبير (١).
(١) رواه الطبراني ٦/ ٢٦٢ (٦١٦٤).
٣٤٢ - جابر رفعه: «من بلغَهُ عني حديثُ فكذب به، فقد كذبَ ثلاثةً: الله ورسوله، والذى حدث به». للأوسط (١).
(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ٧/ ٣١٣ (٧٥٩٦)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٤٨ - ١٤٩: رواه الطبراني في «الأوسط» وفيه: محفوظ بن مسور، ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا، وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٢١٧).
1 / 64