65

Tattara Fa'idodi

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Bincike

أبو علي سليمان بن دريع

Mai Buga Littafi

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1418 AH

Inda aka buga

بيروت والكويت

٢٢٢ - ثعلبة بن الحكم رفعه: «يقول الله تعالى للعلماء يوم القيامة، إذا قعدَ على كرسيه لفصل عباده: إني لم أجعَلْ علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريدُ أن أغفرَ لكُمْ على ما كان فيكم ولا أبالي». للكبير (١).

(١) رواه الطبراني ٢/ ٨٤ (١٣٨١). قال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٢٦: رواه الطبراني ورجاله موثقون. وقال الألباني تعليقا على السند: هذا سند موضوع، فإن مداره على العلاء بن مسلمة، وقال الحافظ في «التقريب»: متروك، ورماه ابن حبان بالوضع، ثم قال: والخلاصة أن الحديث موضوع بهذا السياق، وفيه لفظة منكرة جدا، وهي قعود الله ﵎ على الكرسي، ولا أعرف هذه اللفظة في حديث صحيح. أ. هـ. انظر «الضعيفة» (٨٦٧).

٢٢٣ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «مَنْ سُئِلَ عِلْمًا يعَلِمَهُ فكَتَمَهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ» (١). للترمذي وأبي داود.

(١) رواه أبو داود (٣٦٥٨)، والترمذي (٢٦٤٩)، وقال: حديث حسن. وقال الحاكم في «المستدرك» ١/ ١٠١: هذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/ ٢٥٤: حسنه الحاكم وصححه البيهقي عن أبي هريرة مرفوعا وهو عند الحاكم أيضا وغيره وصححه عن ابن عمر. وصححه الألباني في «صحيح الترغيب» ١/ ١٦٠ (١٢٠).

٢٢٤ - سَهْل ابْنَ سَعْدٍ رفعه: «وَالله لَأَنْ يُهْدى بهُداكَ رجلٌ واحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ». لأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (٣٦٦١)، وهو عند البخاري (٢٩٤٢).

٢٢٥ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ والْقُرْآنَ، وَعَلِّمُوا النَّاسَ فَإِنِّي مَقْبُوضٌ». للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٢٠٩١)، وقال: هذا حديث فيه اضطراب. وضعفه الألباني وقال: فيه شهر وضعيف أيضًا. انظر «الإرواء» ٦/ ١٠٣ - ١٠٤.

٢٢٦ - زاد رزين: «وإن مَثَلَ العالم الذى لا يُعلم الفرائضَ كمثل البرنس لارأسَ له» (١).

(١) أورده الديلمي في «الفردوس» ٤/ ١٣٨ (٦٤٢٨) عن أبي موسى الأشعري: مثل الذي لا يقرأ القرآن وليس يسن الفرائض كالبرنس لا رأس له.

٢٢٧ - وللقزويني بضعف: «تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا، فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَهُوَ يُنْسَى وَهُوَ أَوَّلُ شَيْءٍ يُنْزَعُ مِنْ أُمَّتِي» (١).

(١) رواه ابن ماجة (٢٧١٩)، والبيهقي (٦/ ٢٠٩) وقال: تفرد به حفص بن عمر، وليس بالقوي. ورواه ابن الجوزي في «العلل» ١/ ١٢٨ (١٩٧)، وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، والمتهم به: حفص بن عمر، وقال البخاري: هو منكر الحديث، رماه يحيى بن يحيى النيسابوري بالكذب، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال. وكذلك ضعفه الألباني. انظر «الإرواء» ٦/ ١٠٤.

٢٢٨ - عقبة بن عامر رفعه: «تَعَلَّمُوا الفرائض قبل الظانين، يعنى الذين يتكلمون بالظن» (١). " لرزين".

(١) ذكره البخاري معلقا رواية (٦٧٢٤). وقال ابن حجر في «الفتح» ١٢/ ٤: هذا الأثر لم أظفر به موصولا.

آداب العلم والسؤال والقياس والفتيا والكتابة
٢٢٩ - أبو هَارُونَ الْعَبْدرِيِّ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا سَعِيدٍ، فَيَقُولُ: مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ الله ﷺ إِنه قَالَ: «إِنَّ النَّاسَ لَكُمْ تَبَعٌ، وَإِنَّ رِجَالًا يَأْتُونَكُمْ مِنْ أَقْطَارِ الْأَرَضِ يَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينِ، فَإِذَا أَتَوْكُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا» (١). للترمذي.

(١) رواه الترمذي (٢٦٥٠)، وقال: كان شعبة يضعف أبا هارون العبدي. وقال أيضا: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي هارون عن أبي سعيد. وقال ابن القطان في «الأحكام» ٤/ ٣٢: ضعيف فإن من رواته أبي هارون العبدي. وضعفه الألباني في «ضعيف الترمذي». تنبيه: ذكر المصنف عن أبي هارون العبدري، والصواب أبو هارون العبدي كما في الترمذي، وانظر «تهذيب الكمال» ٢١/ ٢٣٢ (٤١٧٨).

1 / 45