52

Tattara Fa'idodi

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Bincike

أبو علي سليمان بن دريع

Mai Buga Littafi

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1418 AH

Inda aka buga

بيروت والكويت

١٤٢ - أبو هريرة رفعه: «المتمسكُ بسنتى عند فسادِ أمتى له أجْرُ شهيٍد». «للأوسط» (١).

(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ٥/ ٣١٥ (٥٤١٤). قال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٧٢: فيه محمد بن صالح العدوي، ولم أر من ترجمه، وبقية رجاله ثقات، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٩١٣).

١٤٣ - حذيفة رفعه: «سيأتى عليكم زمانٌ لايكون فيه شىء أعز من ثلاثٍ: درهمٍ حلالٍ، أو أخ يُستأنس به أو سنة يُعمل بها. «للأوسط» (١).

(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ١/ ٣٥ (٨٨). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٧٢: فيه روح بن صلاح، ضعفه ابن عدي، وقال الحاكم: ثقة مأمون، ذكره ابن حبان في «الثقات» وبقية رجاله موثقون، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩٦).

١٤٤ - ابن مسعود قال: اقتصاد في سنّة خير من اجتهاد في بدعة. «للكبير» بضعف (١).

(١) رواه الطبراني ١٠/ ٢٠٨ (١٠٤٨٨)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٧٣: فيه محمد بن بشر الكندي، قال يحيى: ليس بثقة.

١٤٥ - حُذَيْفَةَ رفعه: لَا يَقْبَلُ الله لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَوْمًا وَلَا صَلَاةً وَلَا صَدَقَةً وَلَا حَجًّا وَلَا عُمْرَةً وَلَا جِهَادًا وَلَا صَرْفًا وَلَا عَدْلًا يَخْرُجُ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجِينِ (١). للقزويني بمتهم.

(١) رواه ابن ماجة (٤٩)، وقال الألباني في «الضعيفة» (١٤٩٣): موضوع آفته ابن محصن، فإنه كذاب، كما قاله ابن معين وأبو حاتم والحافظ، وتساهل البوصيري فيه فقال في «الزوائد» (١/ ١٠): هذا إسناد ضعيف فيه: محمد بن محصن، وقد اتفقوا على ضعفه. ثم عقب الألباني قائلا: ووجه التساهل أن الراوي قد يتفق على ضعفه، وليس بكذاب، وحينئذٍ فذكر الاتفاق دون ذكر السبب لا يكون معبرا عن واقع الرواي فتأمل. أ. هـ.

١٤٦ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «مَا مِنْ دَاعٍ يَدْعُو إِلَى شَيْءٍ إِلَّا وُقِفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَازِمًا لِدَعْوَتِهِ مَا دَعَا إِلَيْهِ وَإِنْ دَعَا رَجُلٌ رَجُلًا» (١). للقزويني.

(١) رواه ابن ماجة (٢٠٨)، وقال البوصيري في «الزوائد» ص٥٦ (٥٤): هذا إسناد ضعيف، وليث هو ابن أبي سليم ضعفه الجمهوروقال العراقي في تخريج الإحياء (٢٢٢): إسناده ضعيف، وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (٣٦).

١٤٧ - الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَ قَالَ: مَا ابْتَدَعَ قَوْمٌ بِدْعَةً فِي دِينِهِمْ إِلَّا نَزَعَ الله مِنْ سُنَّتِهِمْ مِثْلَهَا ثُمَّ لَا يُعِيدُهَا إِلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (١).

(١) رواه الدارمي في «السنن» (٩٨)،وصححه الألباني في المشكاة (٤٩).

١٤٨ - ابْنِ مَسْعُودٍ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ الله ﷺ (يَوْمًا) (١) خَطًّا ثُمَّ قَالَ: «هَذَا سَبِيلُ الله ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ثُمَّ تَلَا: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ (٢). هما للدارمي.

(١) ساقطة من (ب). (٢) رواه الدارمي في «السنن» ١/ ٢٨٥ (٢٠٢)، ورواه الحاكم ٢/ ٢٣٩، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في «المجمع» ٧/ ٢٢: وفيه عاصم بن بهدلة، وهو ثقة وفيه ضعف. وحسنه الألباني في «المشكاة» (١٦٦).

1 / 32