50

Tattara Fa'idodi

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Bincike

أبو علي سليمان بن دريع

Mai Buga Littafi

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1418 AH

Inda aka buga

بيروت والكويت

١٢٧ - الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رفعه: «أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ الله، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلَالًا اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَّمْنَاهُ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ الله كَمَا حَرَّمَ الله» للترمذى (١).

(١) رواه الترمذي (٢٦٦٤) وقال: هذا الحديث حسن غريب من هذا الوجه، وأخرجه ابن ماجة (١٢)،والدارمي (٥٨٦). وقال الذهبي في «المهذب» ٨/ ٣٩٢٤ (١٥٠٦٤): إسناده قوي. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٢٦٥٧).

١٢٨ - ولأبي داود: «أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ»، بنحوه (١). وزاد أحمد والبزار بلين.

(١) رواه أبو داود (٤٦٠٤)،وأحمد ٤/ ١٣١،وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٢٦٤٣).

١٢٩ - أبو هُرَيْرَةَ: «ما جاءكم عنى من خير قلتُه، أوْ لَمْ أقله فأنا أقولُه، وما أتاكم من شر فإني لا أقولُ الشر» (١).

(١) رواه أحمد ٢/ ٣٦٧، والبزار كما في «كشف الأستار» ١/ ٨٠ (١٢٦). وقال البزار: لا نعلم يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي: عند ابن ماجة بعض وهو منكسر. ثم قال في «المجمع» ١/ ١٥٤: وفيه: أبو معشر نجيح، ضعفه أحمد وغيره وقد وثقه، وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ١/ ٢٩٧. والحديث ضعفه الألباني «الضعيفة» (١٠٨٦).

١٣٠ - ابن مسعود: قال أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ الله وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ﷺ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَ﴿إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾. للبخاري (١).

(١) رواه البخاري (٧٢٧٧).

١٣١ - عَائِشَةَ رفعته: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ منه فَهُوَ رَد». للشيخين وأبي داود (١).

(١) رواه البخاري (٢٦٩٧)، ومسلم (١٧١٨)، وأبو داود (٤٦٠٦).

١٣٢ - أنس: دخل عليه الزهري فوجده يَبْكِي فقال: مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: لَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةَ وَهَذِهِ الصَّلَاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ. للبخاري (١).

(١) رواه البخاري (٥٣٠).

١٣٣ - ابن مسعود قال: من كانَ مستنًا فليستنّ بمن قد ماتَ، فإن الحيَّ لا يؤمنُ عليه الفتنةُ، أولئك أصحابُ محمدٍ ﷺ كانوا أفضلَ هذه الأمةِ: أبرَّهَا قلوبًا، وأعمَقَها علمًا، وأقلَّها تكلفًا، اختارهم الله لصحبةِ نبيه ﷺ، ولإقامةِ دينهِ، فاعرفوا لهم فضلهمُ، ⦗٣١⦘ واتبعوهم على أثرِهِم، وتمسكوا بما استطعتُمْ به من أخلاقهِم وسيرهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيمِ (١).

(١) ذكره القرطبي في «تفسيره» ١/ ٥٢، ورواه أبو نعيم في «الحيلة» ١/ ٣٠٦،٣٠٥ عن ابن عمر، وضعفه الألباني في ضعيف المشكاة (٥٤).

1 / 30