146

Tattara Fa'idodi

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Bincike

أبو علي سليمان بن دريع

Mai Buga Littafi

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1418 AH

Inda aka buga

بيروت والكويت

٧٤٤ - وفي رواية رزين: ثم احتلم فسأل من لا علم له بالسنة: هل له رخصة في التيمم؟ فقالوا له: لا. فاغتسل فمات، بنحوه. وفيه: «إنما كان يكفيه أن يتيمم وأن يعصب على جرحه خرقه ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده» (١)

(١) رواه البيهقي في الكبرى ١/ ٢٢٨. قال الحافظ فى " بلوغ المرام" ١/ ٢٨: رواه أبو داود بسند فيه ضعف وفيه اختلاف على رواته. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع برقم (٤٠٧٤).

٧٤٥ - وزاد القزويني بلين قَالَ عَطَاءٌ: وَبَلَغَنَا أَنَّ النبي ﷺ قَالَ: «لَوْ غَسَلَ جَسَدَهُ وَتَرَكَ رَأْسَهُ حَيْثُ أَصَابَهُ الْجِرَاحُ» (١).

(١) رواه ابن ماجه (٥٧٢)، والدارمي (٧٥٢)، وقال البوصيري في «المصباح» ص ٨١: هذا إسناد منقطع، وحسنه الألباني دون بلاغ عطاء. انظر «صحيح أبي داود» (٣٦٥).

٧٤٦ - عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: احْتَلَمْتُ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ، فَأَشْفَقْتُ إِنِ اغْتَسَلْتُ أَنْ أَهْلِكَ، فَتَيَمَّمْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ بِأَصْحَابِي الصُّبْحَ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «يَا عَمْرُو صَلَّيْتَ بِأَصْحَابِكَ وَأَنْتَ جُنُبٌ؟» فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي مَنَعَنِي مِنَ الِاغْتِسَالِ وَقُلْتُ: إِنِّي سَمِعْتُ الله تعالى يَقُولُ: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾. فَضَحِكَ رَسُولُ الله ﷺ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا (١).

(١) علقه البخاري قبل حديث (٣٤٥)، ورواه أبو داود (٣٣٤) وقال الحافظ في «الفتح» ١/ ٤٥٤: هذا التعليق وصله أبو داود والحاكم ثم قال: وسناده قوي لكنه علقه بصيغة التمريض؛ لكونه اختصره. . .».وقال الألباني: حديث صحيح وصححه ابن حبان. أ. هـ «صحيح أبي داود» (٣٦١).

٧٤٧ - وفي رواية: فغسل مغابنه وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم صلى بهم. نحوه ولم يذكر التيمم (١).

(١) رواه أبو داود (٣٣٥).وصححه الحاكم ١/ ١٧٧، ووافقه الذهبي، وقال الألباني: إسناده صحيح على شرط مسلم، وقال النووي إن الحديث حسن أو صحيح. . . انظر «صحيح أبي داود» (٣٦٢).

٧٤٨ - ورويت هذه القصة عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال فيه: فتيمم. لأبي داود (١).

(١) أبو داود (٣٣٥)،وسكت عنه الألباني في صحيح أبي داود (٣٦٣).

٧٤٩ - أبو سَعِيدٍ: خَرَجَ رَجُلَانِ فِي سَفَرٍ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَلَيْسَ مَعَهُمَا مَاءٌ، فَتَيَمَّمَا صَعِيدًا طَيِّبًا فَصَلَّيَا، ثُمَّ وَجَدَا الْمَاءَ فِي الْوَقْتِ فَأَعَادَ أَحَدُهُمَا الصَّلَاةَ وَالْوُضُوءَ وَلَمْ يُعِدِ الْآخَرُ، ثُمَّ أَتَيَا رَسُولَ الله ﷺ فَذَكَرَا ذَلِكَ فَقَالَ لِلَّذِي لَمْ يُعِدْ: «أَصَبْتَ السُّنَّةَ وَأَجْزَأَتْكَ صَلَاتُكَ». وَقَالَ لِلَّذِي تَوَضَّأَ وَأَعَادَ: «لَكَ الْأَجْرُ مَرَّتَيْنِ». لأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (٣٣٨)، والدارمي (٧٤٤). وصححه الحاكم ١/ ١٧٨ - ١٧٩، ووافقه الذهبي. وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (٣٦٦): صحيح، وقواه النووي، وأخرجه ابن السكن في «صحيحه».

٧٥٠ - ابن عمر: أقبل من أرضه بالجرف فحضرت العصر بمربد النعم، فتيمم وصلى ثم دخل المدينة، والشمس مرتفعة فلم يعد. لرزين ولمالك نحوه (١).

(١) رواه مالك ١/ ٧٣.

1 / 126