محفلة فَردهَا فليرد مَعهَا صَاعا. فِي بعض الرِّوَايَات عِنْد البرقاني: من تمر. وَلم يذكرهُ البُخَارِيّ. قَالَ: وَنهى النَّبِي ﷺ عَن تلقي الْبيُوع.
اجْتمع فِي هَذَا الحَدِيث حكمان: فَحكم المحفلة من قَول عبد الله، والتلقي مُسْند، وَلم يخرج مِنْهُ مسلمٌ إِلَّا الْمسند فِي التلقي فَقَط.
٢٦٩ - الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ: عَن أبي وَائِل، شَقِيق بن سَلمَة عَن عبد الله، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " إِذا كُنْتُم ثَلَاثَة فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَان دون الآخر حَتَّى تختلطوا بِالنَّاسِ، من أجل أَن يحزنهُ. وَلَا تباشر الْمَرْأَة الْمَرْأَة فتصفها لزَوجهَا كَأَنَّهُ ينظر إِلَيْهَا ".
٢٧٠ - السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ: عَن شَقِيق عَن عبد الله قَالَ: قَالَ النَّبِي ﷺ: " سباب الْمُسلم فسوق، وقتاله كفر ".
٢٧١ - السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن شَقِيق عَنهُ: أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: " لَا أحدٌ أغير من الله، وَلذَلِك حرم الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن، وَلَا أحدٌ أحب إِلَيْهِ الْمَدْح من الله، وَلذَلِك مدح نَفسه ".
وَفِي أَفْرَاد مُسلم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد نَحوه عَن ابْن مَسْعُود، وَلم يذكر: