177

Haɗuwa Tsakanin Sahihai Biyu

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Mai Buga Littafi

دار المحقق للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Inda aka buga

الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

٢١٦ - (١١) ومكَنْهُ قَال: قال رَسُولُ الله ﷺ: (مَرَرتُ لَيلةَ أُسْرِيَ بِي (١) على مُوسَى بن عمرَان ﵇ رَجلٌ آدم طوَالٌ جَعدٌ، كَأَنهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَرَأَيتُ (٢) عِيسَى ابن مَرْيمَ ﵇ مَربوعُ الخلْقِ إِلَى الْحُمْرَةِ والْبَيَاضِ، سَبْطُ (٣) الرأسِ) (٤)، وَرَأَى (٥) مَالِكًا خَازِنَ النارِ وَالدَّجَّال في آيات أَراهُنَّ الله إِيَّاه ﴿فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ﴾ (٦) قَال: كَان قَتَادة يُفسِّرهَا أنَّ نَبي الله ﷺ قَد لَقي موسى ﵇ (٧). لم يذكر البخاري قول قتادة. وقَال: "رَأيت مَالِكًا".
٢١٧ - (١٢) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّ بِوَادِي الأَزْرَقِ، فَقَال: (أَيُّ وَادٍ هَذَا؟) فَقَالُوا: هَذَا وَادِي الأَزْرَق. قَال: (كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى ﵇ هَابِطًا مِنَ الثنِيَّةِ وَلَهُ جُؤَارٌ (٨) إِلَى الله بِالتَلْبِيَةِ)، ثُمَّ أَتَى عَلَى ثَنِيَّةِ هَرْشَى (٩)، فَقَال: (أَيُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ؟) قَالُوا: ثَنِيَّةُ هَرْشَى. قَال: (كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يونُسَ بْنِ مَتى ﵇ عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ (١٠) عَلَيهِ جُبَّة مِنْ صُوفٍ خِطَامُ نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ (١١) وَهُوَ يُلبي) (١٢).

(١) في (أ): "ليلة أسري بي مررت".
(٢) في (ج): "وأريت".
(٣) "سبط الرأس": الشعر السبط: المسترسل.
(٤) في (ج): "الشعر".
(٥) في (ج): "وأري".
(٦) سورة السجدة، آية (٢٣).
(٧) انظر الحديث الذي قبله.
(٨) "جؤار": هو رفع الصوت.
(٩) "هرشى": جبل من جبال تهامة قريب من الجحفة.
(١٠) "جعدة": أي مكتنزة اللحم.
(١١) "خطام ناقته خلبة": الخطام هو الحبل الذي يقاد به البعير، والخلبة الليف.
(١٢) مسلم (١/ ١٥٢ رقم ١٦٦).

1 / 129