98

تكتب الوحي لرسول الله، فتتبع القران فاجمعه. قال زيد: فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل علي مما أمرني به من جمع ين القرآن. قال : قلت : كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله؟ فقال أبو بكر: هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني - وفي أخرى: فلم يزل عمر يراجعني -. حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر قال : فتتبعت القران أجمعه من العسب والرقاع واللخاف وصدور الرجال حتى يه وجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة- أو أبي خزيمة - الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره: (لقدباء حم رسودمد ين أنفسككم) خاتمة براءة.

قال: فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله عز وجل، ثم عنده عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر . [خ 7191(2807)] وا قال بعض الرواة: اللخاف: الخزف.

330 - (خ) عن أنس؛ أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه و الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب، اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل ه عثمان إلى حفصة: أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثميا نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، ن وعبدالله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للمرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القران فاكتبوه بلسان قريش، فإنما العسب: جمع عسيب، وهو سعف النخل .1 اللخاف: جمع لخفة، وهي حجارة بيض رقاق.ه

============================================================

و نزل بلسانهم، ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان ه الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما مه سواه من القران في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. [خ 4987 (3506)] قال ابن شهاب(1)؛ وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: أنه سمع زيد ه ابن ثابت يقول: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، كنت أسمع ارسول الله يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت ه الأنصاري: (من التوينين رجال صدقواما علهدوا الله علته فينهم منقصى تحبد ومنهم (خر4049] من يننظر) فألحقناها في سورتها في المصحف.

- وفي رواية: الذي جعل رسول الله شهادته شهادة رجلين.

[خر 2807] - وفي رواية(2): [اختلفوا يومئذ في التابوه، قال ذلك زيد، وقالن ابن الزبير وسعيد بن العاص: التابوت، فقال عثمان: اكتبوه: التابوت، فإنه بلسان قريش).

331 - (خ م) عن أنس قال : جمع القرآن على عهد رسول الله أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد، وزيد: يعني ابن ثابت، قلت لأنس: من أبو زيد؟ قال : أحد عمومتي .

[خ 3810، م 2465] - وفي رواية للبخاري وحده : مات التبي ولم يجمع القران غيرجه 330 - (1) هذه الرواية والتي بعدها، هما بعض روايات حديث زيد الذي قبل هذا .1 (2) هذه الرواية ليستعندالبخاري، والله أعلم . وهي عندالترمذي برقم 4 310 .

331 - لفظ (واسم آبي زيد: سعيد بن عبيد) ليست فيهما.ه 161

Shafi da ba'a sani ba