88

============================================================

فاستوى جالسا ثم قال: (أفي شك أنت؟ يا ابن الخطاب! أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا). فقلت: استغفر لي يا رسول الله!

وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته (3) عليهن . حتى اه عاتبه الله عز وجل.

قال الزهري: فأخبرني عروة عن عائشة. قالت: لما مضى تسع ه وعشرون ليلة، دخل علي رسول الله. بدأ بي. فقلت: يا رسول الله !

إنك أقسمت آن لا تدخل علينا شهرا. وإنك دخلت من تسع وعشرين ن أعدهن. فقال: (إن الشهر تسع وعشرون) ثم قال : (يا عائشة! إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك). ثم قرأ علي الآية : { يكأيما الن قل لازوكجلك - حتى بلغ - أجرا عظيما) قالت عائشة : قد علم والله! أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه. قالت: فقلت : أوفي هذا استأمر أبوي؟ فإيي أريد الله ورسوله والدار الاخرة.

اخ 5191، م 1479، 1475م) - وفي رواية: قلت يا رسول الله! لا تخبر نساءك أثي اخترتك. فقال لها النبي: (إن الله أرسلني مبلغا ولم يرسلني متعنتا). [م 1475م) - وفي رواية لمسلم: والله لئن أمرني لأضربن عنقها- يعني حفصة .- قال: ورفعت صوتي، وأته أذن له عند ذلك، وفيه : ما يشق عليك من شأن ه النساء؟ فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل، وأنا و وأبو بكر والمؤمنون معك. وقلما تكلمت، وأحمد الله، بكلام إلا أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول . . ونزلت هذه الآية آية التخيير: (عسى عسى رتي ان طلقين أن يتدله ازوجانيرا تنكن (و)*.

(3) موجدته : أي غضبه .

147

============================================================

وفيه: أنه قال، ولم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه ، اه وحتى كشر فضحك، وكان من أحسن الناس ثغرا .

Shafi da ba'a sani ba