لم يُبْقِ هذا الدهْرُ من آيائِهِ. . . غيرَ أثافيهِ وأَوْتدائِهِ
وآية الرجل: شخصه، يقال منه: تائيته، وتآييْته مثل تفعلته وتفاعلته
إذا قصدت آيته.
وقالت امرأة لابنتها:
الحِصْنُ أَدْنى لو تَأئيْتِهِ. . . من احَثْيِكِ التُّرْبَ على الراكبِ -
ويروى: لو تآييته بالمد.
وقوارع القرآن: الآيات التي يُتَعَوذُ بها، ويُتَحَصنُ، وسمَيت بذلك؛
لأنها تقمع الشيطان، وتقرعه، وتصرف كل مخوف، وتدفعه، كآية
الكرسى، والمعوذتين، ويس، و(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) ونحوها.
1 / 99