وتسمى سورة الكوثر، ثم قل يا أيها الكافرون، ويقال لها:
الكافرون، ويقال: سورة الكافرين، ويقال لها أيضًا: سورة العبادة، ثم
سورة النصر، وتسمى سورة التوديع لما فيها من الإيماء إلى وفاة
رسول الله ﷺ، ثم سورة تبت، وتسمى سورة المسد، ثم (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)
وتسمى سورة الإخلاص، وسورة الأساس لاشتمالها على توحيد الله
﷿، وهو أساس الدين، ثم سورة الفلق، ثم سورة النَاس.
ويقال لهما: المعوذتان، والمشقشقتان من قولهم: شقشق البعير إذا هدر.
وشقشق العصفور، وخطيتب مشقشق وخطيب ذو شِقْمثمقَة، والشقشِقَة التي
يخرجها البعير من فيه إذا هاج كالرئة، شبَّه الخطيب بالفحل.
وهاتان سورتان من القرآن بإجماع الأمة.
ويروى عن ابن مسعود أنه كان يحكهما من المصاحف، ويقول: لا تزيدوا في كتاب الله ما ليس منه، فإن كان هذا صحيحًا عنه فسببه أنه رأى رسول الله ﷺ. يعوذ بهما سِبْطَيْه، فظن أنهما عوذتان.
والمسلمون كلهم على خلاف ذلك.
ومثل هذا ما حكي عن أبى أنه زاد في مصحفه سورتين: إحداهما تسمى سورة الخلع، وهي: اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك، ونؤمن بك
1 / 94