بعض، وسمي المفصَّل أيضًا المُحْكَم؛ لأنه لم ينسخ منه شيء.
وأول المفصَّل سورة الحجرات، وقيل: سورة (ق)، وعن ابن عباس:
المفصَّل أوله من سورة (والضحى)؛ لأنه يفصل من تلك السورة بين كل
سورتين بالتكبير.
وعن زِر بن حُبَيْش: قرأت القرآن كله في المسجد الجامع بالكوفة
علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، فلما بلغت
الحواميم، قال لي أمير المؤمنين: يا زر: قد بلغت عرائس القرآن.
وقال بعض الأئمة من السلف ﵃: في القرآن ميادين، وبساتين
ومقاصير، وعرائس، وديابيج، ورياض.
فميادين القرآن ما افتتح بـ (الم) وبساتينه المفتتح ب (الر)، ومقاصيره الحامدات، وعرائسه المسبحات.
وديابيجه آل حم، ورياضه المفصَّل.
وقالوا: الطواسين، والطواسيم وآل حم، والحواميم، وأنشد أبو عبيدة:
وبالطواسيم التي قد ثُلِّثت. . . وبالحواميم التي ق دسُبِّعت
1 / 89