وهو منقول من المصدر. والذكر: الموعظة، والذكر:
الشرف..
ومن أسمائه الوحي
قال المؤمنون كلهم: القرآن كلام الله، ووحيه، وتنزيله.
وقال الله ﷿: (قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ) وهو من قولهم:
وحى يحي وحيًا، قال الشاعر:
وَحَى لها القرارَ فاسْتَقَرَّتِ
ويقال: أوحى يوحي إيحاءً، ومعناه: الإفهام بإيماء، أو إشارة.
وقال بعض العلماء: الوحي قذف في القلوب، فكأنه سمي وحيًًا؛ لأن الملك
كان يَفْهَمُه النبي ﷺ، ولا يفهم عنه سواه، كما سمْوا ضرب الأمثال وحيًا من جهة اللفظ، وذلك أن يضرب الرجل لصاحبه مثلًا فيعرف به أمرا بينهما، ولا يفهمه سواه.
وكل من أشار إلى معنى من غير إفصاح، فبلغ
بذلك المراد، فقد أوحى.
ومن أسمائه التنزيل
1 / 84