كريب، ونافع بن أبي نعيم، وقال مجاهد، ومحمد بن كعب القرظيّ.
وأبو العالية، والربيع وغيرهم: إنها مدنية، وهو الصحيح، إن شاء
الله.
والفلق والناس من المدنى، وقيل: من المكي.
فهذا جميع المختلف في تنزيله ذكرته، وما لم أذكره من السور فلا
خلاف فيه، وهو على ما ذكره عطاء الخراسانى في المكي والمدنى.
قوله ﷿: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) .
(أنزلناه): يعني: القرآن.
قال ابن عباس، والشعبى، وابن جُبَيْرٍ:
أنزل الله القرآن كله جملة واحدة في رمضان إلى سماء الدنيا، فإذا أراد الله
﷿ أن يُحدِث في الأرض شيئًا أنزل منه، حتى جمعه.
وهي
1 / 66