235

Kyau na Karatu da Cikakken Iqra'i

جمال القراء وكمال الإقراء

Editsa

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Mai Buga Littafi

دار المأمون للتراث-دمشق

Lambar Fassara

الأولى ١٤١٨ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٩٧ م

Inda aka buga

بيروت

السادس والخمسون بعد الثلاثمائة خمس من الليل (أعْطَى وَاتَّقَى) .
السابع والخمسون بعد الثلاثمائة آخر سورة العلق.
الثامن والخمسون بعد الثلاثمائة آخر (إِذَا زُلْزِلَتِ) .
التاسع والخمسون بعد الثلاثمائة آخر الليل.
الستون بعد الثلاثمائة آخر الناس.
وهذه التجزئة مباركة، ولها فوائد منها أنك تعرف بها أثلاث
الأحزاب؛ لأن كل جزئين منها ثلث حزب، وكل ثلائة نصف حزب، وكل
أربعة ثلثا حزب.
وكذلك تعرف بها نصف القرآن، لأن نصف القرآن منها مائة
وثمانون، وثلث القرآن. وهو مائة وعشرون، والربع وهو تسعون جزءًا.
والخمس وهو اثنان وسبعون جزءًا، والسدس، وهو ستون جزءًا، والثمن.
وهو خمس وأربعون جزءًا، والتسع، وهو أربعون جزءًا.
ومنها أنها تعين على حفظ القرآن؛ لأنه لا يثقل على من يريد حفظه أن يحفظ منها كل يوم جزءًا..
* * *
ومما روي في الإعانة على حفظ القرآن العزيز
ما حدثني به الإمام أبو الفضل الغزنوي، ﵀، بالسند
المتقدم إلى أبي عيسى، ﵀، قال: حدثنا أحمد بن الحسن.
حدّثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقيّ، حدثنا الوليد بن مسلم.
حدثنا ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن
عباس، عن ابن عباس أنه قال:
"بينما نحن عند رسول الله ﷺ إذ
جاءه عليٌّ بن أبي طالب، ﵁، فقال:
بأبي أنت وأمي، تفلَّت هذا القرآن من صدري، فما أجدني أقدر
عليه، فقال له رسول الله ﷺ:
"يا أبا الحسن أفلا أعَلمُكَ كلماتٍ يَنْفَعُكَ

1 / 271