[chapter 5]
وأما الاستواء، والاختلاف فيكونان فى جميع هذه الأصناف التى ذكرنا.
والاستواء: هو أن تكون النبضات مساويا بعضها لبعض فى هذه الأصناف.
مثال ذلك: أن عظم النبضات إذا كان مساويا، قيل إن ذلك النبض متساو فى العظم.
وإذا كانت سرعة النبضات متساوية، قيل إن ذلك النبض متساو فى السرعة.
وعلى هذا المثال يكون النبض متساويا فى القوة، وفى التواتر.
فأما الاختلاف فهو فساد الاستواء فى صنف، صنف من أصناف النبض. لأن من النبض ما هو مختلف فى العظم، ومنه مختلف فى السرعة، ومنه مختلف فى التواتر، ومنه مختلف فى القوة.
Shafi 21