هانز
سيشعر بمكاني. قلت إن لديه مشاغل كثيرة. جاء هو وسأل: أين هي؟ ثم رآها. أشارت إلى صورة رسمتها لنفسها وعلقتها على الجدار فوق فراشه. كتبت في أعلاها:
دوبري أوترا (صباح طيب) وأسفلها:
سباكويني نوتش . قالت إنها سترسم لي واحدة أيضا. قلت: لو تطلعت إلى الصورة قبل النوم لن يكون نوما هادئا. شعرت بنفور من طريقتها الطفولية والشاعرية في الكلام. كانت قد أحضرت علبة مربى وذهبت تبحث عن خبز وزبد. كانت العلبة جديدة وأنيقة من إنتاج
رومانيا . فكرت أنها قد تكون هدية لها من
فلاديمير . سألني: هل تظن أنها أعطته شيئا؟ قلت: لا أعتقد. أشار إلى حركات
فلاديمير
الأنثوية. عادت بالخبز والزبد وأفطرنا. سألتها عن مصدر علبة المربى ففكرت طويلا ثم ذكرت اسم حانوت. اعتقدت أنها تكذب. قرأت لنا قصة قصيرة كتبتها بالأمس. أسطورة عن شمسين وزهور وإحدى الشمسين دبت فيها البرودة. سألت
هانز
إذا كان سيرافقها حتى القطار. قال إنه متعب وهي تستطيع أن تجد طريقها بنفسها. استعدت للانصراف وقبلتني في خدي قائلة إنها ستمر علي عند عودتها. ثم قالت:
Shafi da ba'a sani ba