واحتج الشيخان بعثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، عن موسى بن طلحة.
١٠ - (وأما حديث زيد بن خَارِجَة)، فرواه الإمام أحمد (^١)، عن عليّ بن بَحْر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حَكِيْم، حدثنا خالد بن سَلَمة: أن عبد الحميد (^٢) بن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عَرَّس على ابنه، فقال: يا أبا عيسى، كيف بَلَغَكَ في الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ؟ فقال موسى: سألتُ زيدَ بن خارجة، فقال: أنَا سألتُ رسولَ الله ﷺ نفسي (^٣): كيف الصَّلاة عليك؟ فقال: "صلُّوا واجْتَهِدُوا، ثمَّ قُولوا: اللَّهمَّ بارِك على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما بارَكتَ على آلِ (^٤) إبراهيم إنَّك حَمِيد مَجِيد".
ورواه النسائي (^٥): عن سعيد بن يحيى (^٦) الأموي، عن أبيه، عن عثمان به.
(^١) في المسند (١/ ١٩٩) والحديث وقع فيه اختلاف، تقدم في حديث طلحة السابق رقم (٩) وهذه الرواية هي الصواب، وسندها صحيح.
(^٢) سقط من (ظ) قوله (عبد الحميد بن).
(^٣) زيادة من المسند قوله (نفسي) وسقط من جميع النسخ.
(^٤) سقط من (ب).
(^٥) برقم (١٢٩٢).
(^٦) ووقع في مطبوعة (مش) قوله (كذا في الأصل، والصواب (يحيى بن سعيد) كما في مصادر التخريج وكتب الرجال). قلت: وما في الأُصول (ظ، ش، ت، ج، ب، ح) هو الصواب، وقوله خطأ ظاهر. انظر: تحفة الأشراف (٣/ ٣٧٤٦)، وتهذيب الكمال (١١/ ١٠٤ - ١٠٦).