132

Haske Fahimta

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

Editsa

زائد بن أحمد النشيري

Mai Buga Littafi

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Lambar Fassara

الخامسة

Shekarar Bugawa

1440 AH

Inda aka buga

الرياض وبيروت

Nau'ikan

Tariqa
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (^١): عن وكيع، عن سفيان، به (^٢).
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (^٣).
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وعبد الله بن محمد بن عقيل (^٤) احتج به الأئمة الكبار؛ كالحميدي، وأحمد، وإسحاق، وعليّ، والترمذي (^٥)، وغيرهم؛ والترمذي يصحح هذه الترجمة تارة، ويحسنها تارة.
وسئل شيخنا أبو العباس (^٦) عن تفسير هذا الحديث فقال: كان لأُبيّ بن كعب دعاءٌ يدعو به لنفسه، فسأل النبي ﷺ: هل يجعل له مئه ربعه صلاة عليه ﷺ؟ فقال: "إن زدت فهو خير لك". فقال له: النصف؟ فقال: "إن زدت فهو خير لك"، إلى أن قال: أجعل لك صلاتي كلها، أي: أجعل دعائي كله صلاةً عليك، قال: "إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك"؛ لأن من صلى على النبي ﷺ صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشرًا، ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر له ذنبه. هذا معنى كلامه ﵁.

(^١) (٥/ ٣١٦) وعنده (إذًا يكفيك الله ما أهمَّك من دنياك وآخرتك).
(^٢) ليس في (ب) (به).
(^٣) (٢/ ٥١٣) رقم (٣٨٩٤).
(^٤) انظر ترجمته وأقوال العلماء فيه في تهذيب الكمال (١٦/ ٧٨ - ٨٥).
(^٥) من (ح) فقط (وعلي والترمذي).
(^٦) هو شيخ الإسلام ابن تيمية.

1 / 76