22

Jahiz

الجاحظ: أئمة الأدب (الجزء الأول)

Nau'ikan

اتهم الجاحظ في عدالته، فرمي بالكذب في رواية الحديث. قال ابن عساكر: قال أبو العيناء: «أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك، وأدخلناه على الشيوخ ببغداد فقبلوه، إلا ابن شيبة العلوي فإنه قال: لا يشبه آخر هذا الحديث أوله، فأبى أن يقبله.» قال: وكان أبو العيناء يحدث بهذا بعد ما تاب.

ورمي بالتهاون بالصلاة، قال ابن عساكر: حدث ابن أبي الدنيا المحدث بسر من رأى، قال: حضرت وليمة حضرها الجاحظ، وحضرت صلاة الظهر فصلينا وما صلى الجاحظ، وحضرت صلاة العصر فصلينا وما صلى الجاحظ، فلما عزمنا على الانصراف قال الجاحظ لصاحب المنزل: إني ما صليت لمذهب أو لسبب أخبرك به. فقال له: ما أظن أن لك مذهبا في الصلاة إلا تركها.

وحدث أبو العيناء قال: قال الجاحظ: كان الأصمعي منانيا. فقال له العباس بن رستم: لا والله، ولكن تذكر حين جلست إليه تسأله فجعل يأخذ نعله بيده وهي مخصوفة بحديد ويقول: نعم قناع القدري. فعلمت أنه يعنيك.

وقد مر بك أن ابن أبي دواد قال: أنا أثق بظرفه ولا أثق بدينه.

ولما عد الجاحظ بعض الزنادقة قالوا: نسي الجاحظ نفسه.

وقال الجماز فيه:

يا فتى نفسه إلى ال

كفر بالله تائقة

لك في الفضل والتزه

د والنسك سابقة

Shafi da ba'a sani ba