الشريف هو المستغني عن غيره فيما تحتاج إليه الأشياء بعضها إلى بعض. (1-22) علم الدنيا الوضيع (وهو ما يسمى بعلم الصنائع): (أ)
هو العلم بما يوصل إلى اللذات والمنافع وحفظ الحياة قبل الموت؛ فهو العلم بما يحتاج إليه الناس في منافع دنياهم. (ب)
الوضيع هو المحتاج إلى غيره حاجة تقتضي تفضيله عليه.
والصنائع هي الآلات الموصلة إلى استغناء الإنسان بنفسه عمن سواه في المكاسب من جهة غير معتادة.
وعلم الدنيا الشريف محتاج في تحقيقه إلى علم الدنيا الوضيع؛ لأن هذا الأخير هو الوسائل الموصلة إلى أهدافه ذاك. (1-23) علم الإكسير (وهو علم مراد لنفسه): (أ)
هو العلم بالشيء الذي تجرى عليه التجارب، وهو الذي يصبغ جوهرا ما من الجواهر الذائبة الخسيسة، ويحوله إلى جوهر ذائب شريف. (ب) ... ... ... ... (1-24) علم العقاقير (وهو علم مراد لغيره): (أ)
هو العلم بالأحجار والمعادن المحتاج إليها في بلوغ الإكسير والوصول إليه. (ب)
العقاقير هي الأجسام التي تجرى عليها التجارب. (1-25) علم التدابير (وهو أيضا علم مراد لغيره): (أ)
هو العلم بالأفعال المغيرة لأعراض ما حلت فيه إلى أعراض أخر أشرف منها وأسوق إلى تمام الإكسير. (ب)
التدابير هي الأفعال المقصود بها بلوغ المراد لنفسه من الصنعة. (1-26) علم الحجر (وهو أحد فرعي علم العقاقير): (أ)
Shafi da ba'a sani ba