الليل راصد لأبهة الشمس، القحط يتوعد مرح الأرض، الموت يحصي على الإنسان ضحكاته، هكذا الكون ترتبه أسوار القدر.
فدا :
تعذبه ... أسوار: تخوم مرتجلة، مفازع ساجية، سرعان ما تنهار إذا رجمت خلسة بنظرة، لا نظرة من حدقة جنت بغبار السنابل، ولكن من حدقة حرة، هي للروح طاقة.
الرجل الثاني :
عجرفة!
فدا :
إنما تواضعكم استرخاء.
الإمام :
كيف لا نذعن للقضاء؟ هل من حيلة معه؟
فدا (على شفتيه بسمة) :
Shafi da ba'a sani ba