(كَذَاك الثور يضْرب بالهراوي ... إِذا مَا عافت الْبَقر الظماء) // وافر //
والقصب رهان الْخَيل والرهان الْمُرَاهنَة من الرهون والمراهنة المقاومة فلَان يراهن فلَانا أَي يقاومه والمقاومة مَعَ الرجل أَن تذكر قَوْمك وَيذكر قومه تتفاخران بذلك وَالْقَوْم الْقيام قَالَ الراجز لَقِيط بن زُرَارَة
(يَا قوم قد أحرقتموني باللوم ... وبالقعود تَارَة وبالقوم)
(شتان هَذَا والعناق وَالنَّوْم ... وَالْمشْرَب الْبَارِد فِي ظلّ الدوم) أَي الدَّائِم
فرع ٨
وَالْعين الذَّهَب وَالذَّهَب زَوَال الْعقل يُقَال ذهب الرجل ذَهَبا إِذا تحير وَزَالَ عقله وَالْعقل الشد عقلت النَّاقة إِذا شددت يَدهَا والشد الإحكام والإحكام الْكَفّ وَالْمَنْع قَالَ الْأَصْمَعِي قَرَأت فِي كتب بعض الْخُلَفَاء الأول فأحكم بني فلَان أَي امنعهم وكفهم وَأنْشد لجرير
1 / 120