الثانية: شفاعته إذ يسجد ويحمد ربه، ثم يقول: «أمتي. فيقول الله له: أدخل من أمتك من لا حساب عليه الجنة من الباب الأيمن» . والحديث في الصحيح.
الثالثة: شفاعته في دخول سائر أهل الجنة الجنة، كما خرجه مسلم من طريق أنس.
الرابعة: شفاعته في من دخل النار من أهل الكبائر. قال: «فيحد لي حدًا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة» . إلى أن قال في الثالثة: «يا رب، ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود» .
الخامسة: شفاعته في بعض أهل النار حتى يخفف من عذابه كما في الصحيح من حديث أبي سعيد أن النبي ﷺ ذكر عمه أبا طالب، فقال: «لعله تنفعه شفاعتي، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه» .
وفي حديث العباس، قال: يا رسول الله، إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك ويغضب لك، فهل نفعه ذلك؟ قال: «نعم. وجدته في غمرات النار، فأخرجته إلى ضحضاح» .
روله مسلم.
السادسة: شفاعته في قوم استوجبوا دخول النار بذنوبهم، فيشفع فيهم، فلا يدخلون النار ويدخلون الجنة.
1 / 21