194

Tabbatar da Annabci

Nau'ikan

============================================================

كتاب اثبات النبومات تساوى سياساتهم بسياسة الرسل او ان لهم القدرة على وضع ناموس شرعي وتدبير ديي ، فإذا بالرسل تم صلاح العالمين .

الفصل العاشر من المقالة الخامسة : في الفرق بين النبومة والمملكة وفي ان المملكة لا تقوم الا بالنبوءة* ان الفرق بين النبوءة والمملكة هي ان النبوءة منة من منن الله يمن بها على ما يشاء م ن عباده، والمملكة دولة منتقلة بين الناس ثم هي اعني النبوءة تنزع الملك تمن بايديهم الملك ونضمه الى نفسها ثم يجتهد في تقويتها بالقيام بما ليشد بها ملكة ، ثم ي اعني النبوءة لا تحكم باحكام الملك ولا تجري على سياساتها ، والمملكة لا بد ها ان تحكم باحكام النبوءة ويجري على منهاجها ، ثم هي اعني النبوءة احكامها عدودة متساوية واعمالها موزونة (1 متكافثة ، واحكام المملكة غير معلومة ولا معدودة لا متساوية او موزونة بل هي اعني المملكة على البحث وحسن الرأي . ثم هي اعني النبوءة موجودة في بقعة من البقاع غير منتقلة عنها الى غيرها من البقاع والمملكة لا يخلو منها موضع من المواضع في العالم فان السند والهند والصين والزنج والترك والخزر الصقالبة(2 والروم خالية عن ظهور من يدعي النبوءة فيها ولا تخلو بقعة من بقاعها عن ملك يملكها فاما بقعة النبوءة فهي ما بين مكة الى ناحية الشام وبيت المقدس، م هي اعني النبوءة ذات اسماء مختلفة وسمات غير متفقة تحت كل اسم منها عدة اشخاص سمين به ويقال على اشخاصها كقول الجنس على الانواع وكقول النوع على الاشخاص وهي مثل الاسلام واليهودية والنصرانية والصائبة والمجوسية والثنوية ، فيقال كل اسم منها على الاشخاص المسمين به وهم سمات يعرفون بها ميقات الفصل بينهم للقائم سلام الله عليه ، وقد قال الله تعالى في هؤلاء : { إن التذين آمنوا الذين مادوا والننهارى والتصائبيين من آمن بالله والنيوم الآخر وعميل الحافلهم أجرهم عيند ربهم ولا خوف عليهيم ولا هم يحزنون اي ان الله يفصل بينهم يوم القيامة وليست المملكة كذلك فليس ينتج منها اسامي غير اسم الملك .

(1) مقطت في نسخةس.

(4) سقطت في نستةس.

Shafi 194