============================================================
نة الحامسة بكن لكل انقال من اجرامها في بعض أيكنتها تغيرات واقعة في بعض المطبوعين خالات ظاهرة مثل الغنى والفقر والذل فترى قوما عاشوا برهة من الدهر في عز روة معه جهة نظر السعود في اجرامها اليهم ثم يتغير حالهم فصاروا بعد العز والثروة لة فقراء وينتقل العز والثروة الى نسل آخر وقوم آخرين من جهة انصراف السعود ه واتصالها بمن ينتقل العز والثروة اليهم ، وليس حدوث النبوءة من الامور الطبيعية كية بل هو امر روحاني يتصل بقابلها من معالم العقل والنفس ، وليس في عالم قل والنفس تغيير ولا انتقال بل صورهما محفوظة على حالتها من غير تغيير فمن م ذه الجهة لم تنتقل النبوءة من نسلها الى نسل آخر. الا ترى الى ما وعد الله تعالى أهل الثواب في دار الجزاء من الديمومة فيما صاروا اليه فلا يبتغوا عنها تحولا .
ايضا فان النبوءة من نسلها الى نسل آخر ضرب من الفساد فكذلك ان مناسلين من نسول مختلفة لا تجري الالفة والمحبة(1 بينهم كما يجري ذلك بين التناسلين من نسل واحد في رفع المحبة والالفة وكتمان الفضيلة وتأكدها اضاعة الفضائل فدر الله تعالى ذكره كون النبوءة من نسل واحد لتأكد بعض شهادتهم باذاعة المتأخر هم من فضائل المتقدم، فمن هذه الجهة لم تنتقل النبوءة من نسل واحد الى نسل اخر ، فان قال قائل : فان كان جائزا ان يكون من نسل نبي يكون معدوم الفضيلة يكون ذلك منكرا لم لا يجوز ان يكون من نسل معدوم الفضيلة نبي مرسل والا الفضل يقال له قد مر من قولنا في العلة التي لم تنتقل من اجلها النبوءة من نسل ن نسل آخر ما فيه كفاية عن الامتناع عن الإبانة كون النبي من نسل عاري نفائل فاما ان لم يكن جاز ان يكون من نسل النبي من هو معدوم الفضيلة فانا غبر عنه الآن فنقول : ان العلة في ذلك ان الني عليه السلام اكثر شغله في الاستفادة ن العالم الروحاني النوراني ليتهيأ له الاستفادة من ذلك العالم بسط شريعته ونشر عوته وتأليف كتابه ، فاذا اجتمع مع انثاه كان يكون منه النسل محض معرى : تصوير النفس وذكرها اياه لما في أنفسهم من الشغل في اسباب الدين ، فخرج لد جبدانيا محضا معرى من فضائل النفس الا عند تمني احدهم ان يرثه بعض ده فأل الله في اجتماعه مع انثاه ان يوقع حياله على مأ يبرز منه فيخرج ولده احسن هيئة جسدا وروحا كما حكى الله تعالى عن زكريا عليه السلام عند (1) سقعطت في تستة س.
Shafi 179