============================================================
المقانة الرايحة ظهر الاضطراب من جهة تضاد الامم بعضها بعضا ، وخالفة بعض الامة بعضها اها صول ملته التي يتجها وفروعها فاغرفه ، ولا كان العالم الطيعي بلا اختلاف وضوعا في افق النفس والنفس علته كان واجبا ان يكون السمات اللاحقة ، مثل الكور والدور والقران الاصفر ، انما لحقته من اجل بدء علته عند افاضتها عليه فنكون افاضة النفس في الدور الاعظم على الطبيعة الكلية اضعاف افاضتها عليه ي الدور الاكبر وكذلك افاضتها عليها في الدور الاكبر اضعاف افاضتها عليها في الدور الاصغر كذلك النبومة لها سمات لاحقة بها مثل الرسول(1 والوصي والمتم الاحق ويكون الذي يناله الرمول اضعاف ما يناله الوصي وما يناله الوصي اضعاف ما يناله المم وما يناله المم اضعاف ما يناله اللاحق، فإذا النبوءة ثابتة من جهة النفس.
افصل الخامس من المقالة الرابعة : في اثيات النيومة من جهة الاحداد لا كان العدد ينقسم الى قسمين : هما الفرد والزوج وكان الفرد لا ينقسم في ذاته بقسمين مما يلي العدد يل يكون احد قسميه فردا والآخر زوجأ والزوج ما له سمة في ذائه وينقسم الى قسمين ممائلين للعدد كذلك الرسالة قد انقسمت الى شهادتين : شهادة الله المتعالي بفردانيته عن سمات المربوبين وليست له شيء مما اظهرته وحدته ممائلة ولا مساوية بل يكون احد الأصلين متحدا بالوحدة اذ هو الخصوص بالأزلية والوحدة المحضة التي لم بشاركه في نيلها غيره والاصل الآخر لم نل الوحدة بخاصيته الأولية المحضة حتى اذا ازدوج بعلته الذي هو السابق فهو اببا زوج وسابقه لنيله من جهة علته فرد والشهادة الاخرى التي أوجبت من جهة االة مي الشهادة لنفسه وتؤدي الشهادة لوصيه بالوصاية، والزوج ينقسم الى قسمين مألي العدد اذ هما اعني الاساسين متفقان من جهة دعوتهما لان لكل ظاهر باطن كلى حق جقيقة ثم العدد ينقسم الى أربعة اقسام : الى الفرد المحض والى الزوج المحض الى الفرد المركب والى الزوج المركب فالفرد المحض 26 ممتا لا نظير له وهو الاثنان
(1) في نسخة م وردت الرسل.
(2) في نسخة س وردت المحضر .
انبات النومات9
Shafi 151