132

Tabbatar da Annabci

Nau'ikan

============================================================

كاب اثبات النبربات اما غلب البلاد الأخرى مني جهة الطبيعة وزينتها لكان العراق اولى بذلك لاعتداله كثرة نعمته وخصبه ولكن لما كان الدين هو الغالب على الاشياء الطبيعية . وكان هذا البلد هو الموضع لركن من أركان الاسلام يغلب على جميع البلاد وقهرها حتى اخرج اهلها الى الطعن والمصير اليه ، فقد صحت النبوءة من جهة الأمكنة على ما بيناه .

الفصل التاسع من المقالة الثالثة : في اثبات النيومة من جهة الكون والفاد ان وجوب الكون والفساد في نفسي الحكمة لاخراج الاشخاص الغير متجزثة وممائها غير خفي وترمز الحركات العلوية من اجل بقاء الاشخاص لبقاء استفادة الطبيعة من النفس الكلية امر ظاهر وظهور اثر النبوة في كون الشخص المعندل من اجل تكوين اشخاص كثيرة معه اشهر منه وامتناع ظهور جميع اثار النبوءة في دور واحد الا بعد فساد ما يتكون في دور الماضي من القابلين لأثر النبوءة غير مدفوع ، فاذا الكون والفساد وهما شيئان لاخراج اشخاص كثيرة يكون فيما بينها شخص معتدل يقوى على قبول النبوءة والاملاك ما يتكون في دور هذا القابل لظهور القابل الآخر للاثر الآخر ، لتظهر حكمة الخالق عز وجل، وانظر في اثار النبوءة كيف احاطت بالاشخاص المكونة عند التكوين وبعد الفساد ، وذلك ان النبوءة ي شريعة الاسلام أوجيت - العقيقة - عن المولود وهو ذبح شاة ، وأوجبت على المولود ان يودي زكاة الفطر منه ، وان ولد صبحية الفطر ما حكمة العقيقية عنه، فانه لما كان كون كل شيء انما يكون بفساد شيء آخر وجب عليك ان تفسد حس حيوان بدل كون الحس في المولود ليعتبر المرتاد عنه ولادته الروحانية واتصال الحياة العلمية به فيعلم عند ذلك انه يجب عليه قتل نفسه الحسيتة وتبديل وتجديد الحياة العلمية فيه ، كما قال جل جلاله : { وإذ قال موبى لقومه يا قوم انكم ظدمنم انفسكم باشخاذكم العيجل فتوبوا إلتى بارنكم فاقتلوا أنفسكم ذككم خير لكنم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم فمن هذه الجهة وضع بإزاء قتل الحسيتة عن الشهوات ذبح الحيوان الحسي عند كون المواد ، امتا حكمة زكاة الفطر عن المولود . فانا

Shafi 132