129

Tabbatar da Annabci

Nau'ikan

============================================================

المقالة الثالثة بن قبل السابق وهو الذي جعل الشمس ضباه والقمر نورا ، والقهر قدرناه هنازل ما الاق جد اله يباء لعليب المصطيم الت عا ا م لينه ا لقي قوا يعني به التالي نور دون السابق تستنير به الاسس، والاماء وقدره منازل بين الاحق تعلم عدد السنين والحساب يعني لتحيط بمراتب النطقاء لكمن لجهة علومم القدرة لهم بمنة القام الذي يحد الحساب ، هما خلق الله ذلك الا بالحق يعنجم ما اه لله كهذه الجدوف الا باقابة الجقى ل( فان تتابوا وأقاموا الصلاة واتها الكتاة فإخوانكم في الندين ونفصل الأبات ليقتوم بعلمون فقد افقت النبوءة في أوضاعها ومقائستها الازمنة في أوقاتها وساعاتها وأيامها وشهورها وسنينها وجميع اقسامها فعلمت انها حق من هذه الجهة .

الفصل الثامن من المقاله الثالثة : في اثبات النبومة من جهة الأمكتة" ان للاشخاص الطبيعية امكنة فيها تسكن وعليها تستقر ، وان ازيل شخص طبيعي عن مكانه كان الموضع الذي زال اليه مكانا له على التبادل ، ولا يستقيم انه يوجد مكان خالي من جسم طبيعي ولا متمكن الأ في مكانه الطبيعي وان وجد م تيكن لا في مكانه الطبيعي كان لبثه هناك غير ثابت اما بدخول فساد عليه ، اما برجوع منه الى مكانه الطبيعي ، فان مكان الحيتان هو الماء فمتى ما وجدت خارجة عن الماء فسدت وتلاشت اذا زالت عن مكانها الطبيعي والمثل لقلة لبثه ورجوعه الى مكانه الاول من جزء الارض حتى وجد في الهواء بريته ام كان لبثه ه ناك غير طويل ورجوعه الى مكانه طبيعي سريعا كذلك نقول : ان قوام الانفس الناطقة انما هو في امكنتها الدينية وعليها قرارها وان ازيلت النفس عن دينها الذي كانت تدين به وتتقلده الى دين آخر وشريعة اخرى كانت الشريعة التي دعيت اليها مكانها الذي تستقر عليه على التبادل ولا تستقيم ان توجد شريعة دينية خالصة عن انفس مستعملة لها ، والاتفس ناطقة الا في مكانها الديني الذي تتقلده ، وان جدت النفس لا في مكانها الديني بل ما الى ذلك من 11 تعطيل وزندقة لم تلبث ي ذلك التعطيل طويلا ، بل ربما طرأ الفساد عليها وربما وقفت للتوبة ورجعت الى ما كانت تتقلده وتدين به فإذا النبوءة سابقة من جهة الامكنة اذ قرار الانفس (1) سقطت في تستة س.

Shafi 129