Ithar Haqq
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٩٨٧م
Inda aka buga
بيروت
وَهُوَ أبهر مِنْهُ وأكبر وَأعظم مدحا وَأكْثر وَثَانِيهمَا أَن لفظ مخرج قد ثَبت فِي الْقُرْآن وَلم أرد الا اضافته إِلَيّ ذَلِك الْمَدْح الباهر وَالثنَاء الفاخر
وَيَنْبَغِي أَن يختمها الدَّاعِي بهَا بِحَدِيث ابْن مَسْعُود الْمُقدم لعمومه لما لم يذكر وَمِمَّا يَنْبَغِي تِلَاوَته لمن تعرض لرحمة الله سُبْحَانَهُ فِي فضل احصاء التِّسْعَة وَالتسْعين اسْما الْحُرُوف الْمُقطعَة فِي أَوَائِل السُّور احْتِيَاطًا لِأَنَّهُ قد قيل أَنَّهَا أَسمَاء الله تعالي أَو رمز إِلَيّ اسماء شريفة وَلم يَصح وَلَيْسَ هَذَا موضعهَا لعدم صِحَة ذَلِك وَإِنَّمَا ذكرت ذَلِك ارشادا لمن يحب الْفَائِدَة وَلَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِمَّا لَيْسَ فِي كتاب الله تعالي إِلَّا الْمُقدم والمؤخر فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي دُعَاء النَّبِي ﷺ حِين يقوم من اللَّيْل وَالْوتر ومنهما من حَدِيث أبي هُرَيْرَة الَّذِي سردت الاسماء الحسني فِي آخِره
وَزَاد ابْن حزم مِمَّا ادعِي صِحَّته السَّيِّد السبوح الْحق الْوتر الدَّهْر المسعر المحسن المحسان الْجَمِيل الرفيق الشافي الْمُعْطِي وَلم ينسبها إِلَيّ حَدِيث أبي هُرَيْرَة لَكِن تتبعها من أَحَادِيث مُتَفَرِّقَة وَكَذَلِكَ الطَّبِيب خرجه دوت وس باسناد عَليّ شَرط الشَّيْخَيْنِ لَكِن قَالَ التِّرْمِذِيّ أَنه غَرِيب من حَدِيث عبد الله بن اياد عَن أبي رمثة الصَّحَابِيّ مَرْفُوعا وَمِنْهَا مُقَلِّب الْقُلُوب لِأَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يقسم بِهِ وَزَاد التِّرْمِذِيّ فِي الحَدِيث الْمُخْتَلف فِيهِ مِمَّا لم أَجِدهُ بنصه فِي الْقُرْآن خَمْسَة وَعشْرين اسْما وَهِي الْقَابِض الباسط الْخَافِض الْمعز المذل الْعدْل الْجَلِيل المحصي المبديء المعيد المحيي المميت الْوَاجِد بِالْجِيم الْمَاجِد الْمُقدم الْمُؤخر الْوَالِي المقسط الْمُغنِي الْمَانِع الضار النافع الْبَاقِي الرشيد الصبور وَزَاد ابْن مَاجَه عَليّ التِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة هَذَا الراشد الْبُرْهَان الواقي الْقَائِم النَّاظر السَّامع الابد الْعَالم الْمُنِير التَّام الَّذِي لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد فِي اطلاق بعض هَذِه نظر مَعَ عدم صِحَة الاسناد وَزَاد الْحَاكِم عَليّ التِّرْمِذِيّ فِي الْمُسْتَدْرك فِي هَذَا الحَدِيث الْمُخْتَلف فِيهِ بِعَيْنِه الحنان المنان الدَّائِم الْجَمِيل الْقَدِيم الْوتر الْمُدبر الشاكر الرافع وَزَاد عَلَيْهِ أَيْضا بِمَا فِي الْقُرْآن الاله الرب الفاطر المليك الْمَالِك الاكرم وَذكرت الرفيع فِيهَا إِذْ لم يَجعله مثل رفيع الدَّرَجَات
1 / 162